الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وتسعمائة وأربعة - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وتسعمائة وأربعة - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

معلناً عدم رغبة طهران في إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن

عراقجي: ما لم يُؤخذ بالحرب لا يمكن منحه بالسياسة

أعلن وزير الخارجية، استعداد إيران لكل الاحتمالات، وقال: نتوقع أي سلوك عدواني من الكيان الصهيوني، كما أننا أكثر استعداداً على كل المستويات، وأن الكيان الصهيوني سيتلقى هزيمة أخرى في أي حرب مقبلة.
وقال عباس عراقجي، مساء الجمعة، في مقابلة صحفية: اكتسبنا تجربة كبيرة من حربنا الأخيرة واختبرنا صواريخنا في معركة حقيقية، مشدداً على أنه في حال أقدم الكيان الصهيوني على أي عمل عدائي فنتائجه ستكون سيئة عليه. وتابع: الكيان الصهيوني حاول توسيع دائرة الحرب إلى المنطقة باستهداف منشآتنا النفطية؛ لكننا تمكنا من إدارة الحرب بشكل جيد ومنعنا توسعها في المنطقة.
 نتنياهو مجرم حرب وكيانه العدو الحقيقي للمنطقة
وأشار عراقجي إلى أن الكيان الصهيوني لم يكن ليشن حرباً على إيران دون ضوء أخضر أمريكي، واصفاً رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه مجرم حرب وأثبت للمنطقة أن كيانه هو العدو الحقيقي لها. وبشأن الملف النووي الايراني، قال عراقجي: إننا مستعدون للتفاوض لتبديد القلق بشأن برنامجنا النووي، ونحن متأكدون من سلميته. وأضاف: هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق عادل لكن واشنطن وضعت شروطاً تعجيزية غير مقبولة، مؤكداً ان ايران لن تتفاوض على برنامجها الصاروخي، ولا يمكن لأي عاقل القبول بتجريده من السلاح. وتابع: لا يمكننا وقف تخصيب اليورانيوم، وما لم يؤخذ بالحرب لا يمكن منحه بالسياسة.
 لا رغبة لدينا لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن
وأشار وزير الخارجية، في جانب آخر من المقابلة، إلى أن ايران لا رغبة لديها لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن، وقال: يمكننا التوصل لاتفاق بتفاوض غير مباشر.
وبشأن المواد النووية، قال عراقجي: ان المواد النووية لا تزال تحت أنقاض المنشآت النووية التي قصفت، ولم تنقل لمكان آخر. وأضاف: تلقينا خسارة على مستوى المباني والأجهزة النووية لكن التقنية لا تزال قائمة.
وحول تفعيل "آلية الزناد"، قال: تفعيل الأوروبيين آلية الزناد غير قانوني ولا إجماع دولياً بشأن العقوبات علينا. كما اشار الى ان أولوية إيران تعزيز العلاقات مع دول الجوار وفي نفس الوقت مستعدة للتعامل مع الغرب دون إملاءات. كما اعلن وزير الخارجية الايراني، ان طهران تدعم استقلال سوريا ووحدة أراضيها وتدين العدوان الصهيوني عليها.
 الحضور النشط والمشاركة الفعالة في المنظمات الإقليمية
في سياق آخر، هنّأ وزير الخارجية نظيره الكازاخستاني الجديد، معرباً عن أمله في استمرار التعاون الوثيق بين البلدين في الفترة الجديدة. وأجرى عراقجي اتصالاً هاتفياً، يوم السبت، ناقش فيه مع وزير خارجية كازاخستان الجديد، يرماك كوشبارييف، ‌آخر مستجدات العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وهنّأ عراقجي كوشبارييف على تعيينه، مشيداً بالتعاون البناء مع وزير خارجية كازاخستان السابق، معرباً عن أمله في استمرار هذا التعاون الوثيق في المرحلة الجديدة. وفي إشارة إلى التاريخ الإيجابي والبناء للعلاقات بين البلدين، أكد الجانبان على الإرادة المشتركة لتوسيع العلاقات بشكل شامل في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما أكد الوزيران في هذه المحادثات الهاتفية على أهمية الحضور النشط والمشاركة الفعالة في المنظمات الإقليمية وعبر الإقليمية، بما في ذلك منظمة التعاون الاقتصادي إيكو، واتفقا على مواصلة المشاورات والتشاور في هذا الصدد.
 تقدم العلاقات الثنائية بين طهران والخرطوم
إلى ذلك، أدان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم، الهجمات الأخيرة التي أودت بحياة مدنيين في مدينة الفاشر، وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوحدة وسلامة أراضي السودان.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوداني، خلال تقديمه تقريرًا حول آخر التطورات في بلاده، عن تقديره لدعم إيران للحكومة الشرعية في السودان وتضامنها مع شعب بلاده. كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتقدم العلاقات الثنائية، وأكدا عزم البلدين على تطويرها في مختلف المجالات.
 ويُهنّئ بذكرى اليوم الوطني في الجزائر
إلى ذلك، أبرق وزير الخارجية عباس عراقجي إلى نظيره الجزائري أحمد عطاف، مهنئاً إيّاه بمناسبة حلول الذكرى الحادية والسبعين لانتصار "ثورة التحرير" واليوم الوطني في هذا البلد. وتمنّى عراقجي، في برقية التهنئة، بـ"الرقي والسعادة لحكومة الجزائر وشعبها العظيم". كما تطلع إلى تظافر الجهود المشتركة وتسخير الطاقات المتاحة، بما يصب في توسيع وتعزيز التعاون الثنائي، أكثر من أي وقت مضى وفي شتى المجالات.

البحث
الأرشيف التاريخي