تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وثائقي إيراني عن غزة يقترب من الأوسكار
يروي الفيلم قصة المصورة الفلسطينية «فاطمة حسونة»، التي استشهدت مع تسعة من أفراد عائلتها في قصف صهيوني على غزة، بعد يوم واحد فقط من إعلان اختيار الفيلم للعرض في مهرجان كان. وقد أثار الفيلم موجة تضامن عالمية، حيث وقّع أكثر من 350 فناناً عالمياً، من بينهم ريتشارد غير وسوزان ساراندون وخافيير بارديم، رسالة مفتوحة تندد بالصمت الدولي تجاه الجرائم في غزة.
«سبيده فارسي»، المقيمة في فرنسا، تصف الفيلم بأنه نافذة لرؤية جوانب من الإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين، وتقول: إنه ثمرة علاقة امتدت عاماً مع فاطمة، ولقاء وصفته بـ «المعجزة». وتؤكد أن ما يحدث في غزة هو جريمة إبادة جماعية، وتطالب بالعدالة لفاطمة ولكل الضحايا الأبرياء. الفيلم، الذي تبلغ مدته 110 دقائق، حصد جوائز من مهرجانات ريكيافيك، أثينا، مونتريال، والجونة، مما يعزز فرصه في سباق الأوسكار ويمنحه صوتاً فنياً وإنسانياً في وجه الصمت العالمي.
