أخبار قصيرة
نقلة نوعية في الترانزيت الإيراني.. قطاران طويلان يسيران معاً
في خطوة منسقة ومبتكرة، انطلق قطاران لنقل البضائع طويلان مزودان بقاطرات ديزل صينية في آنٍ واحد على خطوط سكك حديد محافظة هرمزكان (جنوب إيران). وتُعدّ هذه العملية، التي جرت يوم الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول) على خطوط رئيسية في هذه المنطقة الجنوبية، جزءًا من الجهود المستمرة لزيادة كفاءة ترانزيت البضائع من الموانئ الاستراتيجية، مثل ميناء الشهيد رجائي، إلى وجهات محلية ودولية. وساهم خط سكة حديد هرمزكان، وهو طريق سريع وحيوي يربط الخليج الفارسي بشبكة سكك الحديد في إيران، في تعزيز قدرته على استيعاب البضائع. وتتيح قاطرات الديزل السائرة على قضبان طويلة (عرض قياسي 1435 ملم) نقل الشحنات الثقيلة في آن واحد، وتقلل بشكل كبير من وقت العبور (الترانزيت). تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي سجّلت فيه منطقة هرمزكان أرقامًا قياسية جديدة في تحميل وتفريغ البضائع. فوفقًا لإحصاءات حديثة، نما الترانزيت غير النفطي بنسبة 33% ليصل إلى أكثر من 5 ملايين طن في الأشهر الستة الأولى من العام الإيراني الحالي (فترة 21 آذار/ مارس إلى 21 أيلول/ سبتمبر2025).
إيران تؤكد على الدور الحيوي للنقل السککي
أكد الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الحيوي للنقل بسكك الحديد في تحقيق هدف التبادل التجاري بين إيران وتركيا البالغ 30 مليار دولار.
وأكد جبار علي ذاكري، في إشارة إلى هدف التبادل التجاري البالغ 30 مليار دولار الذي حدده رئيسا البلدين، على الدور الحيوي لسكك الحديد في تحقيق هذا الهدف. وخلال اجتماع مع أفق يالتجين، الرئيس التنفيذي لشركة النقل بالسكك الحديد التركية، على هامش الدورة السادسة والثلاثين للجمعية الإقليمية لسكك حديد الشرق الأوسط (UIC RAME) في إسطنبول، بهدف زيادة نقل البضائع والركاب بين البلدين وتسهيل التبادل بسكك الحديد، قال ذاكري: إن تحقيق هذا الهدف يتطلب بذل المزيد من الجهود والتسهيلات، والتي سيتم توفير جزء منها من خلال النقل بسكك الحديد.
تأكيد إيراني على تطوير البنى التحتية للجمارك والترانزيت
أكد نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية على أهمية تطوير البنية التحتية للجمارك والنقل والترانزيت وبشكل خاص في المعابر الحدودية من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار.
وعُقد الاجتماع السابع لهيئة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية لهذا العام، يوم الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول)، برئاسة حميد قنبري، نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، وبحضور نواب ومدراء اقتصاديين في الأجهزة التنفيذية بالبلاد في مبنى وزارة الخارجية بطهران.
وفي هذا الاجتماع، أوضح نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية أهمية العلاقات المصرفية في تسهيل التجارة والاستثمارات الأجنبية، قائلاً: إن تطوير البنية التحتية من ناحية الأجهزة والبرمجيات الجمركية والنقل والشحن والترانزيت، خاصة في المعابر الحدودية، أمر ضروري لتنمية العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار.
