أخبار قصيرة
إيران القوية رمز المقاومة في العالم
أکد المتحدث باسم السلطة القضائية أن إيران القوية هي رمز المقاومة في جميع أنحاء العالم؛ مضيفاً: اليوم نعلم جميعاً أن إيران العزيزة أصبحت أقوى من أي وقت مضى ولها حضور قوي لا يمكن إنكاره في ساحات القتال وفي المجال الدبلوماسي. وقال أصغر جهانغير في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء: إن العدو غاضب اليوم بسبب قوة واقتدار إيران، لأن قوة إيران هي رمز المقاومة في جميع أنحاء العالم. وأضاف: لطالما اتخذ العدو إجراءات ضد إيران على مدى نصف القرن الماضي، وسعى جاهداً لمنع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، ثم منع ترسيخها وواصل سعيه لمنع تطور وتوسیع الثورة الإسلامیة، وشن مختلف أنواع الاعتداءات والاغتيالات والخيانات، کما شن حروباً مباشرة وغير مباشرة ضد الشعب الإيراني لإجبار نظام الجمهورية الإسلامية على الاستسلام والهزيمة. وأردف بالقول: إن العالم یشهد الیوم، أن العدو أخطأ في حساباته تجاه إيران والإيرانيين والثورة الإسلامية، ولم يدرك قط العمق الاستراتيجي لهذه الثورة. واعتبر جهانغیر تنوع التهديدات والهجمات في مختلف المجالات دليلاً على تخبط العدو والخطأ في حساباته.
تحسين الأمن السيبراني وزيادة المرونة الرقمية للبلاد
تمّ إطلاق نظام الإنذار الوطني بهدف تحسين الأمن السيبراني وزيادة المرونة الرقمية للبلاد بحضور قائد شرطة الأمن السيبراني التابعة لقوى الأمن الداخلي، العميد وحيد مجيد، على هامش معرض «إيباس» الدولي 2025 لمعدات الشرطة والسلامة والأمن).
وقال العميد مجيد خلال مراسم إطلاق نظام الإنذار الوطني: تم تطوير هذا النظام بناءً على التعليمات الصادرة عن المركز الوطني للفضاء الإلكتروني كأحد المشاريع الوطنية في مجال إدارة نقاط الضعف والتهديدات السيبرانية لشركات القطاع الخاص، بالتعاون مع شرطة الأمن السيبراني، والقطاع الخاص، والشركات القائمة على المعرفة، والمختبرات المعتمدة من قبل منظمة تكنولوجيا المعلومات.
وزير الصحة يزور القاهرة للمشاركة في اجتماع إقليمي
غادر وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي «محمدرضا ظفرقندي» طهران، أمس الثلاثاء، متوجها على رأس وفد رفيع المستوى إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع «الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط».
«الاجتماع» يعقد باستضافة العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول، ويناقش أهم القضايا الصحية في المنطقة، بما في ذلك القضاء على مرض شلل الأطفال، وحالات الطوارئ الصحية، وبرامج التحصين، والرعاية التلطيفية، وتغير المناخ، والتداعيات المترتبة على «العقوبات» التي تطال قطاع الصحة العامة في البلدان. كما سيتم، بالمناسبة، عرض وجهات النظر الفنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل وزير الصحة والمدراء المعنيين الذين سيحضرون الاجتماع.
