على هامش الاجتماع الدولي لفريق العمل المعني بالإجراءات الانسانية والاستجابة للكوارث الطبيعية
الأدميرال بماني: القوة البحرية ركيزة لتوسيع العلاقات مع دول العالم
أكد نائب قائد القوة البحرية الاستراتيجية للجيش أن القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعدّ ركيزة أساسية للدبلوماسية البحرية وتعزيز التفاعل بين إيران الإسلامية ودول العالم المختلفة.
وجاءت هذه التصريحات، السبت، على هامش الاجتماع الدولي لفريق العمل المعني بالإجراءات الإنسانية والاستجابة للكوارث الطبيعية (HADR) المنعقد في نوشهر.
وأشار الأدميرال فرامرز بماني إلى الأداء والإنجازات التي حققتها القوة البحرية في مجال الدبلوماسية البحرية، قائلاً: "خلال السنوات الماضية، تمكّنت القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تحقيق الأهداف التي حددها سماحة قائد الثورة الإسلامية لتطوير وتعزيز القوة البحرية، من خلال مشاركتها الفاعلة في المبادرات الدولية والتعاون الإقليمي." وأضاف: "تعمل القوة البحرية كوزارة خارجية متنقلة في العلاقات الدولية، وتؤدي دورا حيويا وحاسما في بناء الجسور الدبلوماسية البحرية وتوطيد العلاقات مع الدول الأخرى."
ورأى الأدميرال بماني ان عقد هذا الاجتماع سنوياً مع دول منطقة المحيط الهندي نموذجاً واضحاً على هذه الجهود، مشيراً إلى "الاستجابة الإيجابية والرضا الكبير من الدول المشاركة." وتابع: "يمكن ملاحظة هذه النجاحات في الردود الإيجابية من مختلف الدول على دعواتنا للمشاركة في المناورات والاجتماعات المشتركة. فتنظيم مناورات بحرية مشتركة، وورش عمل تدريبية، والتفاعل النشط مع دول المنطقة، كلها شواهد على التوسع المتزايد في العلاقات والتعاون البحري."
كما تحدّث عن التعاون الإقليمي ومشاركة القوة البحرية الإيرانية في اجتماعات بحر قزوين، موضحاً: "شاركنا بشكل فعال في اجتماع الدول المطلة على بحر قزوين، ووقعنا وثيقة استراتيجية مهمة للتعاون المشترك، إضافة إلى تنظيم مناورات بحرية مشتركة، ما يعكس التزامنا بتعزيز الأمن والتعاون الإقليمي."
وفي ختام حديثه، أكد الأدميرال بماني على مواصلة القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على خبراتها وقدراتها وإرادتها، تطوير التعاون والدبلوماسية البحرية، معربا عن امله في أن تشهد هذه العلاقات في المستقبل توسعاً وتعزيزاً أكبر.
يُذكر أن الاجتماع الدولي لفريق العمل المعني بالإجراءات الإنسانية والاستجابة للكوارث الطبيعية (HADR AYONZ 2025) ، عُقد السبت تحت شعار "معاً من أجل السلامة والأمن البحري"، في جامعة الإمام الخميني(ره) للعلوم البحرية التابعة للقوة البحرية للجيش في نوشهر، بمشاركة ممثلين من باكستان وسريلانكا والهند والإمارات وإندونيسيا والصين. كما شاركت قطر وميانمار وفرنسا وبنغلادش والمملكة العربية السعودية عبر الاتصال المرئي.
