أخبار قصيرة
طهران والرياض تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
إلتقى السفير الإيراني في الرياض مع نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون السياسية.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «X» ، أن نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون السياسية سعود الساطي، التقى وتشاور مع السفير الإيراني علي رضا عنايتي. وناقش الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يتماشى مع متطلبات الجانبين.
وفي وقت سابق، كتب السفير عنايتي بشأن تنامي العلاقات بين طهران والرياض: بفضل الإرادة القوية للطرفين، حققت العلاقات بين البلدين إنجازات فاقت التوقعات في فترة وجيزة، وقطعت شوطًا طويلًا في وقت قصير، وقال: «اليوم، وبفضل الخطوات الحكيمة للطرفين، تُعتبر إيران والسعودية قطبين مهمين في المنطقة، تجمعهما قواسم مشتركة كثيرة وروابط مشتركة.»
على العالم إنهاء إفلات مجرمي الحرب من العقاب
قال المتحدث باسم الخارجية: على العالم أن يوقف الانتهاكات الوحشية للقانون، کما علیه أن ينهي إفلات مجرمي الحرب والإبادة الجماعية من العقاب، وأن يحاسب أولئك الذين يبررون هذه الجرائم. وكتب إسماعيل بقائي على حسابه في منصة «إكس»: بعد شهر من الحادث، أكدت وسائل الإعلام الأميركية ما يعرفه الجميع وهو «إن هجوم الطائرات المسيرة على السفن التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة قبالة سواحل تونس تم تنفيذه بأوامر من نتنياهو». وأضاف بقائي: إن هذا الإجراء دليل آخر على تجاهل الکیان الإسرائيلي التام للسيادة الوطنية للدول والقانون الدولي وحياة الإنسان وكرامته.
كما أدان المتحدث باسم الخارجية هجوم الکیان الصهيوني على سفن أسطول «صمود» الإنساني في المياه الدولية والاعتقال العنيف لناشطين داعمين للشعب الفلسطيني، ووصفه بأنه عمل إرهابي. وأشار بقائي إلى مشاركة مواطني 47 دولة في حملة «صمود» الإنسانية الهادفة إلى كسر الحصار الجائر المفروض على غزة ومواجهة الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مؤكدًا على ضرورة دعم جميع الحكومات والأمم المتحدة لهذه الحملة، ومحاسبة الكيان الصهيوني، والإفراج الفوري عن المعتقلين. وفي إشارة إلى نقل معتقلي قافلة «صمود» إلى سجن «كاتسيوت» سيّئ السمعة، المعروف بأنه رمزٌ لتعذيب كيان الاحتلال ومعاملته اللاإنسانية للأسرى الفلسطينيين، صرّح بقائي قائلاً: «إن اعتقال النشطاء المؤيدين للفلسطينيين ونقلهم إلى هذا السجن، إلى جانب السلوك المُهين من قبل وزير الأمن الداخلي الصهيوني بحقّهم، دليلٌ آخر على انحطاط الكيان الأخلاقي»، وأعرب عن اشمئزازه من استمرار دعم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى لإبادة الفلسطينيين، مُشيرًا إلى أن «جميع الحكومات تتحمل مسؤوليةً قانونيةً وأخلاقيةً لوقف هذه الإبادة ومُعاقبة المجرمين».
