تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس مجلس الشورى الإسلامي:
الشرطة ذراع النظام في إرساء الأمن والاستقرار الاجتماعي
وقال قاليباف، أمس الأحد، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى الإسلامي: نحتفل بأسبوع الشرطة بشعار «شرطة قوية، ومشاركة شعبية، ومجتمع آمن». لقد قدّمت قوات الشرطة شهداء أعزاء من أجل الوطن والثورة، وتفخر بإرساء الأمن والسلام في البلاد. وتابع: وفقاً لتصريحات سماحة قائد الثورة، تُعدّ قوات الشرطة رمزًا للاقتدار والرحمة على مستوى المجتمع في آنٍ واحد. ينبغي أن يشعر الناس بقوة الشرطة واقتدارها، وتعاطفهم وثقتهم ومحبتهم، لأن المجتمع الآمن يتشكل في ظل رأس مال اجتماعي عالٍ وعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والثقة العامة.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن مفهوم قوة الشرطة التي تتمحور حول المواطن، يعكس جهود الشرطة في إرساء الأمن المستدام، ويتجاوز إرساء الأمن القائم على ممارسة السلطة فقط إلى درجة أن تصبح الشرطة نفسها أحد المحاور الرئيسية لتعزيز رأس المال الاجتماعي.
قوى الأمن الداخلی نموذج لشرطة ذکیة
إلى ذلك، أکّد وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة، اللواء عزیز نصیرزاده، أن جهاز الشرطة یمثل الیوم نموذجاً یحتذى به في العمل الأمني الذکي والکفوء والمنبثق من قلب المجتمع، مُشدداً على أن دعم هذا الجهاز الوطني یعزز رکائز الأمن في البلاد.
وأصدر اللواء نصیرزاده بیاناً بمناسبة أسبوع قوى الأمن الداخلي، أشاد فیه بجهود قوى الأمن الداخلي في حفظ النظام والاستقرار، معتبرًا إیاها من أثمن الرکائز التي تقوم علیها الجمهوریة الإسلامیة. وجاء في البیان: «أسبوع قوى الأمن الداخلي فرصة ثمینة لتکریم رجال الأمن الأوفیاء الذین یکرّسون حیاتهم في خدمة الشعب والدفاع عن النظام والقانون. إن هذه القوة المؤمنة والمقتدرة تمثل بحقّ نبل وأخلاقیة أجهزة الشرطة في العالم».
وأضاف الوزیر أن سجلّ إیران المعاصر «زاخر بصفحات مشرقة من التضحیات والشجاعة التي قدّمها قادة وضباط وجنود قوى الأمن الداخلي، الذین لم یدخروا جهدًا في سبیل تأمین الطمأنینة للمواطنین».
وفي ختام بیانه، وجّه وزیر الدفاع التهاني بمناسبة أسبوع قوى الأمن الداخلي، مستذکرًا أرواح شهداء قوى الأمن وحماة الحدود، ومجددًا العهد على مواصلة دعم الشرطة فی تنفیذ توجیهات قائد الثورة الإسلامیة، الإمام السید علي الخامنئي، وخدمة الشعب بإخلاص وثبات.