أخبار قصيرة
لتعلم الترويكا الأوروبية أنها لن تستطيع تحقيق أي شيء بتفعيلها «آلية الزناد
قال خطيب جمعة طهران: الإدارة الأمريكية لم تتمكن من تحقيق أي شيء ضد إيران خلال السنوات الـ47 الماضية، وعلى الترويكا الأوروبية أن تعلم أنه بتفعيل «آلية الزناد» وما إلى ذلك لن تستطيع تحقيق أي شيء.
ومن على منبر صلاة الجمعة، ذكّر آية الله السيد أحمد خاتمي بخطاب قائد الثورة الاسلامية، قائلاً: إن سماحة قائد الثورة الإسلامية في رسالته التلفزيونية الأخيرة أشار إلى نقطتين جوهريتين: الأولى التأكيد على استمرارية الوحدة المقدسة، والثانية تتعلق بتخصيب اليورانيوم، حيث بيّن بوضوح أن تخصيب اليورانيوم ضرورة وطنية، إذ له تطبيقات حيوية في المجالات الطبية والزراعية والبيئية وغيرها.
وزير الدفاع يتحدّث حول إنجازات زيارته لتركيا
أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، العميد طيار عزيز نصيرزادة، على ضرورة وعي الشعب تجاه الحرب النفسية للعدو، وقال: يجب أن نكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن، وإذا فُرضت علينا حرب، فمن واجبنا نحن العسكريين الدفاع.
وأضاف العميد طيار نصيرزاده، في تصريح له في ختام زيارته لتركيا، حول إنجازات الزيارة: تبادلنا وجهات النظر حول أمن الحدود، وكذلك التهديدات التي شكلها الكيان الصهيوني مؤخرًا لجميع دول المنطقة كما تحدثنا عن سوريا، وأعتقد أنها كانت زيارة جيدة لأننا لم نلتقِ أو نتبادل وجهات النظر في هذا الصدد منذ فترة طويلة. وبخصوص تقارب وجهات النظر بين الجانبين، قال: إن القواسم المشتركة بين الجانبين أكبر بكثير من اختلافاتهما.
وفيما يتعلق بالمعدات العسكرية التي جُلبت إلى المنطقة، خاصةً من أميركا، والتي ربما أثارت قلقًا في البلاد والمنطقة، قال وزير الدفاع: سواءً كانت لديهم عمليات نقل أم لا، إلا أننا كقطاع عسكري، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن بلدنا.
عملیة «الوعد الصادق 2 حملت رسالة نهاية عهد التهديد بلا ثمن
أكد حرس الثورة الاسلامية، في الذكرى السنوية لعملية «الوعد الصادق2»، أن هذه العملية انطوت على رسالة واضحة للعالم والكيان الصهيوني الدني والمتوحش أن عهد التهديد قد ولّى، وأي اعتداء سيعقبه ردّ يبعث على الندم. وقال الحرس الثوري في بيان بهذه المناسبة: ان هذه العملية ليست كانت عقاباً صارماً في الرد على اعتداءات وجرائم العدو فحسب، بل حملت رسالة نهاية عهد التهديد بلا تكلفة، مؤكداً ان أي غلطة جديدة واعتداء محتمل من جانب معسكر العدو، سيواجه برد أكثر جسامة ودقة وفتكاً من الوعود الصادقة.
وجاء في البيان: ان يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر يذكر بالملحمة التاريخية والخالدة لعملية «الوعد الصادق2» وذلك رداً على استشهاد قادة جبهة المقاومة الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفروشان، ودكت قلب الأراضي المحتلة بالأمواج النارية للصواريخ والمسيرات النقطوية وحطمت الهيمنة الزائفة للكيان الصهيوني.
