أخبار قصيرة
قصيدة «تجلجل الرعد تحتفي بمولد
الإمام الحسن العسكري(ع)
/ في الثامن من شهر ربيع الثاني، يحتفل العالم الإسلامي بذكرى الميلاد المبارك للإمام الحسن العسكري(ع)، وهي مناسبة تتجدد فيها مشاعر الفرح والولاء، وتُرفع فيها أسمى آيات التبريك والتهاني إلى مقام النبوة والإمامة.
وبهذه الذكرى العطرة، أُهديت قصيدة شعرية للشاعر «صادق درباش الخميس»، حملت عنواناً رمزياً من مطلعها «تجلجل الرعد أنواراً كما الشهبُ»، وجاءت لتجسد مكانة الإمام الحسن العسكري(ع) في وجدان الأمة، وتُعبّر عن إشراق نوره في سماء الإسلام. القصيدة تنسج صوراً شعرية رفيعة، حيث يقول الشاعر:
تجلجل الرعد أنواراً كما الشهبُ
يوم الربيع وحيث الكون يرتقبُ
ويتابع في وصف النور المتوهج الذي
إنبثق من بيت النبوة، مشيراً إلى نسب
الإمام الشريف، وسمو فكره، وراية الإسلام التي خفقت بوجوده، فيقول:
فقد توهـّـج نـور العسكري بهِ
من بيت خيــر عباد الله ينتسبُ
نـــــورٌ تسامى إلى العلياء مقتفيا ً
فكر الإمــامة في انبــائه العجبُ
فيكم سمت رايـة الإسلام خـافقة ً
أنتم مـــداد العلى والدين والطنبُ
«أمين القلب يوثق إرث الشهيد نصرالله
في طهران
/ أقيم مساء الثلاثاء الماضي في طهران حفلاً ثقافياً مميزاً لإزاحة الستار عن كتاب «أمين القلب» المترجم والمعاد صياغته من قبل الدكتورة سميه طاهري، والذي يُسلط الضوء على حياة الشهيد السيد حسن نصرالله من جوانب متعددة: التهذيب الذاتي، القيادة العسكرية، التربية الأخلاقية، والتفاعل السياسي والديني.
أكدت طاهري أن الكتاب يُعد تجربة ثقافية تعكس شخصية السيد نصرالله الإسلامية والإنسانية، مشيرة إلى أن كل قارئ، مهما كان مستواه المعرفي، سيجد فيه ما يُثريه. أما الدكتور عباس خامهيار، فقد وصف الشهيد نصرالله بأنه تربّى ليكون مرجعاً، مشيداً بذكائه وإتقانه للغة الفارسية.
أبرز خامه يار الدور العسكري الفريد للشهيد نصرالله، خاصة في حرب الـ33 يوماً، إلى جانب اهتمامه بتربية المجاهدين أخلاقياً، وتنظيم دروس خاصة للنساء، وتوحيد الصفوف بين الطوائف. كما أشار إلى تعامله الحكيم مع المسيحيين، وتوقيعه اتفاقية مع الرئيس ميشال عون لحماية وحدة لبنان.
اختتم الباحث في أدب الدفاع المقدس محمدعلي صمدي حديثه بالتأكيد على أن فقدان السيد نصرالله يُعد خسارة لجيل المقاومة، وأن كتاب «أمين القلب» يُجسّد إرثه التربوي والسياسي.
