تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في أربعينيته.. الأستاذ فرشجیان يُحيي روح الفن في مرقد صائب التبريزي
ووصف الأستاذ فرشجیان بأنه فنان حكيم، حيث إمتزجت أعماله بالعقلانية، الفضيلة، الروحانية، وخدمة المجتمع. وأشار إلى أن لوحاته مثل «عصر عاشوراء» و«ضامن آهو» تدفع المشاهد للتأمل، وتعكس خيالاً فنياً قائماً على التعقل. كما أكد أن الأستاذ فرشجیان كان متصلاً بالروحانية، من خلال تصميمه لأضرحة الأئمة وإقامته الصلاة في حياته اليومية.
أشاد حجة الإسلام خسروبناه بتفاني الأستاذ فرشجیان في خدمة الناس، إذ تبرع بأعماله الفنية للمتاحف والأماكن المقدسة رغم قيمتها المالية العالية. ودعا إلى اعتماد التعليم العملي في تخصصات مثل الرسم، الخط، العمارة، والفنون التقليدية، إلى جانب الأساتذة البارزين، بدلاً من الاقتصار على النظريات.
كما نوّه إلى اهتمام الأستاذ فرشجیان بالفنانين المخضرمين، حتى خلال سفراته الخارجية، ما يدل على مكانة الفن في الحضارة الإيرانية - الإسلامية. شهدت المراسم حضور عائلة الأستاذ فرشجیان ومسؤولين كبار من محافظة أصفهان، ومشاركة شعراء بارزين، مثل مرتضى أميري أسفندقه، رضا إحسان بور، إلى جانب عشرين من شعراء أصفهان، حيث قرأوا قصائدهم تكريماً لذكرى الأستاذ فرشجيان.
