أخبار قصيرة
غداً.. إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين في البلاد
أعلنت هيئة تنسيق الإعلام الإسلامي أن مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين ستقام يوم الخميس في جميع أنحاء البلاد، وستقام أيضاً في ساحة الإمام الحسين(ع) بطهران، وذلك تحت شعار «إنّا على العهد».
وجاء في البيان: «لقد تحدى الشهيد الجليل السيد حسن نصر الله، القائد الاستثنائي والتاريخي لجبهة المقاومة، أسس نظام الاستكبار العالمي لأكثر من ثلاثة عقود بحكمته الاستراتيجية وهدايته وشجاعته التي لا مثيل لها، وحقّق أخيرا ما طمح إليه منذ زمن طويل، وهو وسام الشهادة الخالد، مُغرقًا الأمة الإسلامية في حزنٍ عميق. لقد كان مدرسةً حيةً ونموذجًا خالدًا في النضال ضد الظلم والاحتلال وهياكل الهيمنة العالمية».
وأضافت هيئة تنسيق الإعلام الإسلامي: «لقد ظنّ الكيان الصهيوني المعتدي، بارتكابه أبشع الجرائم، أنه من خلال تصعيد العنف والقضاء على القادة والزعماء جسديا، سيحطم روح هذه الحركة وإرادتها». ولكن جبهة المقاومة التي بلغت نضجاً غير مسبوق بقيادة ذلك الشهيد الغالي على مدى ثلاثين عاماً، وبجذورها العميقة والراسخة، لم تتعرّض للوهن أمام هذه الضربات فحسب، بل بدأت مرحلة جديدة من الديناميكية والقوة، وكان استشهاده بداية مرحلة جديدة في حياة المقاومة، ورأس مال معنوي لمواصلة مسيرة النضال بقوة وثبات أكبر.
الأمم المتحدة أثبتت أنها منظمة مُسيّسة وخاضعة لبعض الأطراف
قال المتحدث باسم السلطة القضائية «أصغر جهانغير» يوم أمس: إن العدو یسعی وراء خلق حالة من الاضطراب في المجتمع من خلال التركيز على التأثيرات النفسية التي تفوق التأثيرات الحقيقية، ويجب أن نسعى إلى تحييد تأثيرات آلية الزناد من خلال آليات داخلية وأشار المتحدث المتحدث باسم السلطة القضائية إلى زيارة رئيس الجمهوریة «مسعود بزشکیان» إلى نيويورك وكلمته في الأمم المتحدة، قائلاً: إن رئيس الجمهوریة لقد طرح مواقف حاسمة ومقتدرة من على هذا المنبر، وشاهد العالم أجمع أن الصوت الإيراني موحّد، وإن إیران لن تخضع للإبتزاز.
وقال: إن إيران تتحلّى بالدرایة وتقبل المفاوضات بقدر ما تضمن مصالح الشعب، وإذا تحولت المفاوضات إلى البلطجة والاستسلام فإن إيران لن تقبل بذلك.
وقال فيما يتعلق بتفعيل آلية الزناد: رغم تصريحات ممثلي روسيا والصين، إن الأمم المتحدة أثبتت أنها لا تزال منظمة مُسيّسة وخاضعة لبعض الأطراف، وتتصرّف بشكل غير قانوني في اتخاذ قراراتها.
وقال متحدث القضاء عن تأثيرات تفعيل آلية الزناد: إن العدو یسعی وراء خلق حالة من الاضطراب في المجتمع من خلال التركيز على التأثيرات النفسية التي تفوق التأثيرات الحقيقية ويجب أن نسعى إلى تحييد تأثيرات آلية الزناد من خلال آليات داخلية وإدارة متماسكة واللجوء إلى القوى الداخلية، وعدم الاستسلام لإرادة العدو.
