الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستة وسبعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستة وسبعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

أخبار قصيرة

استشهاد قادة المقاومة ضخّت دماء جديدة فيها
شدّد رئيس السلطة القضائية على أنه «لا مكان اليوم لأي تهاون مع الخونة»، مؤكداً على أنه لا يجوز التعامل بالتسامح أو المداراة مع من يحتكر السلع أو يثير الغلاء في الأسواق ويؤجج الفتن، ويُهين القيم والثقافة، ويهدد الوحدة الوطنية.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أمس الاثنين، استهل رئيس السلطة القضائية، كلمته بإلقاء تحية إجلال وإكبار للمجاهد الكبير وحامل لواء المقاومة في المنطقة الشهيد السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية لاستشهاده.
ورأى حجة الاسلام ايجئي أن أعداء الإسلام، وعلى رأسهم الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني البغيض، يجب أن يعلموا أن شهادة قادة المقاومة المجاهدين، مثل الشهيد السيد حسن نصر الله، لم تُضعف الجبهة بل ضخت دماء جديدة فيها، وقرّبت ساعة سقوط المستكبرين ونهايتهم.
وأشار رئيس السلطة القضائية الى المؤامرات التي تحاك منذ نحو نصف قرن ضد إيران ونظامها الإسلامي، من الحرب المفروضة، والاغتيالات، والفِتَن، إلى العقوبات الجائرة و الحصار الاقتصادي، مؤكدا على أن المستكبرين لم يفهموا بعد أن الشعب والنظام الإيراني لن يستسلما أبدا للقوة، ولن يقبلا حربا أو سلاما مفروضا.
وأضاف: إن الحصار الاقتصادي ليس جديدا على إيران وشعبها؛ فقد بدأ منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الاسلامية.


إيران تحتج على إبلاغ الحكومات بقرارات
ملغاة مناهضة لها

في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، عبّر أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عن معارضته واحتجاجه الشديد على الإجراء الذي اتخذته أمانة هذه الهيئة الدولية يوم الاحد «لإبلاغ الدول الأعضاء» بما يسمى «إعادة تنفيذ القرارات الملغاة المتعلقة بالجمهورية الاسلامية الايرانية».
وكتب السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: لا يمنح القرار 2231 أي سلطة للأمين العام أو الأمانة العامة لتحديد أو الإعلان عن أو إبلاغ الدول الأعضاء بشأن ما يُسمّى إعادة تطبيق القرارات المنتهية. يُنشئ القرار آليةً محددةً في الفقرتين 11 و12 من منطوقه، ويضع المسألة حصريًا ضمن اختصاص مجلس الأمن، وبتصرفها الأحادي، تجاوزت الأمانة العامة سلطتها ودخلت في اختصاص مجلس الأمن.
الى ذلك، صرّح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية: إن اجراء الترويكا الاوروبية في اتباع اميركا لإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الملغاة ضد إيران غير مبرر وغير قانوني. وكتب بقائي في رسالة على منصة إكس، الاحد: إن رفض ستة من أصل 15 عضوًا في مجلس الأمن (رغم كل الضغوط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث) دعم إعادة فرض القرارات الملغاة يُشير إلى انقسام واضح في المجلس حول هذه القضية؛ في الواقع، لا يعتقد حوالي نصف أعضاء مجلس الأمن، بمن فيهم عضوان دائمان، أن إعادة فرض العقوبات على إيران قانونية ومشروعة ومبررة.

البحث
الأرشيف التاريخي