أخبار قصيرة

انسحاب بوركينا فاسو والنيجر ومالي من المحكمة الجنائية الدولية

أعلنت كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، وذلك لأنها ترى أن هذه المؤسسة القضائية الدولية تحولت إلى «أداة قمع استعمارية في أيدي الإمبريالية».
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك إن قرار الانسحاب يسري بمفعول فوري، ويأتي في إطار مساعيها لـ«تكريس السيادة الوطنية بشكلٍ كامل».
وأضاف البيان أن المحكمة: «أثبتت عجزها عن التعامل مع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة والعدوان، ومقاضاة مرتكبيها»، مشيرًا إلى أن بلدان الساحل ستعمل على تأسيس محكمة جنائية خاصة بالساحل الأفريقي، واعتماد آليات داخلية «لتعزيز السلم والعدالة».
وأكدت هذه الدول أن سبب انسحابها من المحكمة هو تحيز هذه المؤسسة. وقد اتخذ ممثلو الدول الإفريقية الثلاث قرار الانسحاب من نظام روما الأساسي، خلال اجتماع استثنائي لوزراء العدل، في تحالف دول الساحل.
وكان القائم بأعمال رئيس وزراء النيجر الجنرال «محمد تومبا» قد قال إن هذه الهيئة أصبحت أداة قمع ضد الدول الإفريقية، وهي تخدم النظام الإمبريالي. وأكد أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية غالبًا ما يتخذون قرارات من دون أدلة دامغة، ويعتمدون على ادعاءات كاذبة عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في هذه الدول.


جنوب أفريقيا والصين تعززان الاستثمار بعد زيادة الرسوم الأميركية

أعلنت كلّ من جنوب أفريقيا والصين إطلاق حملة لجذب الاستثمارات الصينية في قطاعاتٍ مثل التعدين والطاقة والبنية التحتية، وذلك خلال إطلاق مؤتمرهما السنوي التاسع لترويج التجارة.
جنوب أفريقيا، التي لم تكن تخضع لرسوم جمركية أميركية على وارداتها بموجب قانون النمو والفرص الأفريقية الأميركي، تواجه الآن رسوماً جمركية بنسبة 30%، بالرغم من أنها تُجري محادثاتٍ للتوصّل إلى اتفاقٍ أفضل.
وأعلن رئيس رابطة جنوب أفريقيا والصين الاقتصادية والتجارية، تشانغ تشاويانغ، وفق «رويترز»، أنّ شركة «غولد ون»، المملوكة لشركة «بايين نونفيروس غروب كومباني» المحدودة، وهي شركة صينية حكومية كبرى، ستستثمر 4 مليارات راند (230 مليون دولار) في عمليات تعدين الذهب التابعة لها في غوتنغ.
وأضاف أنّ صندوق «التنمية الصيني الأفريقي» سيقدّم تمويلاً لمشاريع انتقال الطاقة المستقلة في جنوب أفريقيا، والتي تهدف إلى زيادة الطاقة الكهربائية من خلال استثمارات القطاع الخاص. ومن المقرّر أيضاً أن تُكثّف شركات مثل «تشاينا ستيت كونستركشن» مشترياتها المحلية، وفقاً لما ذكره تشاويانغ.
بدوره، أكّد نائب وزير التجارة الجنوب أفريقي، زوكو غودليمبي، تركيز بريتوريا على الاستثمارات الصينية في قطاعات التصنيع والخدمات والتحوّل في مجال الطاقة والبنية التحتية، واصفاً الشراكة بفرصة لبناء «مستقبل مثمر للطرفين».

البحث
الأرشيف التاريخي