تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس الجمهورية، مؤكّداً على التعاون البنّاء بين إيران وروسيا:
نموذج التعاون بين الدول المستقلة يبرهن أن عهد الأحادية قد ولّى
تعاون بنّاء في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة
أمّا وزير الطاقة الروسي، فقد أعطى شرحاً في اللقاء عن لقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين، وكذلك متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بما فيها تلك المتخذة في اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين، معرباً عن ارتياحه لبناء تعاون بنّاء في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة، مشيراً إلى أن المسؤولين المعنيين على اتصال معاً لوضع هذه الاتفاقيات موضع التطبيق. وأشاد سيرغي تیسیویلف باهتمام الرئيس بزشكيان بتنفيذ الاتفياقات لاسيما في قطاع النقل والطاقة ومحطات توليد الطاقة، مؤكداً استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاقيات بسرعة وأن لا عقبة أو ضغط أو عقوبات يمكن أن تمس التعاون التجاري والاقتصادي بين إيران وروسيا.
الوضع للتعاون والتجارة لرجال الأعمال مؤاتٍ
على صعيد آخر، وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء «جمعية خالقي فرص العمل في إيران»، قال رئيس الجمهورية: إنه إضافة إلى الأجواء المؤاتية للعلاقات الخارجية مع الدول الجارة والصديقة، فإن تكتلات من قبيل شنغهاي وبريكس وأوراسيا، تشكّل فرصة سانحة للغاية للتعاون مع الأطراف الأجنبية.
جاء ذلك بعد الاستماع إلى وجهات نظر ومطالب 11 منهم وكذلك كلمة رئيس البنك المركزي ووزيري الجهاد الزراعي والاقتصاد والمالية. وقال ردّاً على أحد المطالب بمرافقة رجال الأعمال ومستحدثي فرص العمل لرئيس الجمهورية في زياراته الخارجية، أكد الرئيس بزشكيان إن هذه النقطة يؤكد هو عليها، ويؤمن بأن الهدف الرئيسي للزيارات يتمثل في تيسير العمل والإنتاج والتجارة لرجال الأعمال، وقال: إن سعينا منصب على عدم تفعيل آلية الزناد؛ لكن نظراً إلى الأجواء الودّية للعلاقات مع الجيران والدول الصديقة وكذلك المنظمات الإقليمية الأعضاء فيها، فإن الوضع للتعاون والتجارة لرجال الأعمال مؤات جداً.
وفي إشارة إلى اجتماعه السابق مع أعضاء منتدى رواد الأعمال الإيرانيين والاتفاق على عقد هذه الاجتماعات بانتظام واستمرار، أضاف الدكتور بزشكيان: إن الحل الأمثل للتنسيق والتعاون بيننا وبينكم لحل المشاكل والعقبات يكمن في تشكيل مجموعات عمل متخصصة تُعنى بالقضايا ذات الصلة، بما في ذلك القضايا النقدية والاقتصادية والضريبية وغيرها، بحضور ممثليكم والجهات الحكومية، وعقد جلسات عمل منتظمة، وعرض نتائج هذه الاجتماعات على الحكومة شهريًا.
وأكد رئيس الجمهورية: لحل المشاكل في مختلف المجالات، بما في ذلك المياه والبيئة والطاقة والتنمية، أنشأنا مجموعات دراسية علمية وخبراء، وأشركنا الجامعات في العمل. على سبيل المثال، نظرًا لنقص المياه في طهران والمناطق المحيطة بها، طلبنا من هذه المجموعات دراسة المشكلة دراسة شاملة، مع مراعاة جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية وغيرها، وتقديم أفضل الحلول وأكثرها فعالية.
