أخبار قصيرة
بوتين: 100 ألف عسكري شاركوا في مناوراتنا مع بيلاروس
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس، أن 100 ألف عسكري يشاركون في مناورات «زاباد 2025» المشتركة بين روسيا وبيلاروس، والتي تثير قلق أوكرانيا والدول الأوروبية.
وقال بوتين، مرتدياً الزي العسكري: «اليوم نجري الجزء الأخير من مناورة زاباد 2025 الاستراتيجية»، مشيراً إلى أن المناورات «تُجرى في 41 ميدان اختبار وبمشاركة 100 ألف عسكري. وسيتمّ استخدام نحو 10 آلاف نظام سلاح وتجهيزات عسكرية». وتشارك قوات عسكرية من عدة دول في المناورات المشتركة بين روسيا وبيلاروس، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية عن الكرملين.
وكشفت وكالة «تاس» الروسية أن «مجموعة التحالف تتضمن قوات ووحدات عسكرية من القوات المسلحة لكل من جمهورية بنغلادش الشعبية وجمهورية بيلاروس وجمهورية الهند والجمهورية الإسلامية الإيرانية»، مضيفةً أن «جنوداً من بوركينا فاسو والكونغو ومالي شاركوا أيضاً في التدريبات». تأتي هذه المناورات في ظل توترات متصاعدة مع أوكرانيا والدول الأوروبية، وسط مخاوف من تعزيز القوة العسكرية الروسية في المنطقة، وإرسال رسالة ردع واضحة للغرب.
بكين تطالب طوكيو وواشنطن بسحب منظومة صواريخ «تايفون
دعت الصين اليابان والولايات المتحدة إلى سحب منظومة الصواريخ الأميركية متوسطة المدى «تايفون» من الأراضي اليابانية «في أقرب وقت»، معتبرة نشرها تهديداً لأمنها. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحافي دوري، الثلاثاء، إلى أن النظام نُشر «في تحدٍّ لمخاوف بكين وتحت ستار التدريبات العسكرية المشتركة»، مؤكداً أن الصين «تُعرب عن استيائها العميق ومعارضتها الشديدة».
وشدد لين جيان على أن «نشر الولايات المتحدة لنظام تايفون في دول آسيوية يقوض المصالح الأمنية المشروعة للدول الأخرى، ويزيد من مخاطر السباق على التسلح والمواجهة العسكرية في المنطقة، ويشكل تهديداً حقيقياً للأمن الاستراتيجي الإقليمي». ويبلغ مدى صواريخ «تايفون» 480 كيلومتراً، ما يتيح لها الوصول إلى الساحل الشرقي للصين، وتشكل تهديداً مزدوجاً لقدرة الردع النووي الصينية مع منح الولايات المتحدة واليابان قدرة هجومية قرب الأراضي الصينية. وبدأت مناورات «التنين الحازم» العسكرية الأميركية-اليابانية المشتركة، الخميس الماضي. ومن المقرر أن تستمر حتى، 25 أيلول/ سبتمبر الجاري، وفق وزارة الدفاع اليابانية، التي أكدت أنها «ستعزز قدرات الردع المشتركة».وأكد الجيش الياباني، لوكالة «فرانس برس»، أن صواريخ «تايفون» لن تُستخدم في التدريبات، وأنّ من المتوقع سحبها بعد انتهاء المناورات، التي تشمل سفنًا حربية وترسل رسالة واضحة إلى بكين.
