مادورو: هناك تهديدات نووية وتجهيز لغزو فنزويلا.. ولدينا خطط تصاعدية للدفاع

نبّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إلى وجود تهديدات نووية وتجهيز لغزو البلاد، وإلى تموضع آلاف الجنود حولها، ولا سيما في بورتو ريكو.
وأكّد مادورو أن بلاده تمارس الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وأنّ ما يجري ليس لفتاً للأنظار بل عدوان عسكري ودبلوماسي، مشدّداً على أنه إذا استوجبت الحياة حمل السلاح «فإننا سنفعل ذلك لحماية أراضينا».
مادورو أشار أيضاً إلى أن البعض يلفقون الذرائع بالأكاذيب لتبرير الهجوم على فنزويلا، لافتاً إلى أنّ «فيديو الهجوم على سفينة، يزعم أنها فنزويلية، يحتاج تحقيقاً من الرئيس الأميركي حول صحته».
وأضاف أن «هذا الفيديو يشبه فيديوهات نشرت سابقاً في المنطقة العربية وغيرها، وهناك شكوك حول صحته». كما شدّد على أنّ «الدولة الوحيدة التي تنتهك القوانين الدولية هي الولايات المتحدة، في فنزويلا، وفي العديد من الدول الأخرى».
وأكّد الرئيس الفنزويلي وجود خطط تصاعدية للدفاع، لافتاً إلى القوات المسلحة أعلنت جزءاً منها، وأن فنزويلا يمكن أن تتمتع بالأمن، مشدداً على أنه «لا تبرير لإرسال مدمرة أميركية إلى البحر الكاريبي، مقابل سواحل البلاد».
وأكد مادورور أن الفنزويليين أصحاب حوار وسلام، لكنهم لا يتفاعلون مع الحرب النفسية، ولا يرضخون  للتهديدات. على صعيد آخر، قال مادورو إن كاراكاس تكافح عمليات التهريب، معلناً أنه جرى اليوم،بصورة قانونية، اعتراض قارب كان يهرّب الكوكايين، وتم توقيف المهربين.
وفي 9 أيلول/سبتمير الماضي، شدّد مادورو على أن ما تقوم به الولايات المتحدة هو عدوان على فنزويلا، ويهدف فرض نموذج حكومة مستعبدة لواشنطن.
وكان ترامب قد أصدر، أواخر الشهر الماضي، أوامر بنشر قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
واتّجهت 3 مدمّرات صواريخ موجّهة من فئة «إيجيس» إلى المياه الدولية قبالة فنزويلا، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المحتمل أيضاً نشر نحو 4000 جندي من مشاة البحرية، وهو ما اعتبره الرئيس الفنزويلي تهديداً مباشراً للسلام والاستقرار في المنطقة وانتهاكاً للقانون الدولي.
البحث
الأرشيف التاريخي