أخبار قصيرة
الجيش الروسي يحيّد نحو 1330 عسكرياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
أعلنت روسيا تحييد نحو 1330 عسكرياً أوكرانياً بعمليات لجيشها على مختلف محاور القتال في نطاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفاد تقرير وزارة الدفاع الروسية اليومي حول نتائج العمليات، بأن «وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية ألحقت خسائر بالقوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 170 عسكرياً».
وأضاف التقرير «نجحت قوات مجموعة الغرب الروسية في اتخاذ مواقع وخطوط أكثر فائدة.. وبلغت خسائر العدو أكثر من 240 عسكرياً، وتمكّنت قوات مجموعة الجنوب الروسية من تكبيد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بما يصل إلى 200 عسكري أوكراني وعدد من المعدات العسكرية».
وأشار إلى أن «وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية ألحقت خسائر بالعدو بلغت أكثر من 450 عسكرياً».
ولفت أن وحدات من قوات «الشرق» الروسية واصلت التقدّم في عمق دفاعات العدو، وكبّدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 225 عسكرياً. وأشار إلى أنّ قوات مجوعة «دنيبر» الروسية حيّدت نحو 45 عسكرياً أوكرانياً. وأسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية، وفقاً للبيان «4 قنابل جوية موجهة وصاروخاً من طراز هيمارس أميركي الصنع، و361 طائرة مسيرة». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة نوفونيكولاييفكا في مقاطعة دنيبروبيتروفسك بعد تنفيذ عمليات هجومية مركزة. وعلى محور خاركوف، استهدفت مواقع القوات الأوكرانية في مناطق فولتشانسك وتشوغونوفكا وأرتيلنوي، وأسفرت العمليات عن مقتل ما يصل إلى 160 جندياً، وتدمير دبابة، ومركبة مدرعة قتالية، و10 مركبات أخرى.
تصاعد الغضب داخل كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية بسبب التعاون مع الكيان الصهيوني
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن تصاعد مشاعر الغضب والرفض بين عدد من العاملين في كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، على خلفيّة استمرار الحرب في قطاع غزة وتعاون هذه الشركات مع حكومة الاحتلال الصهيوني. وأشارت الصحيفة إلى أنّ التوتر بلغ ذروته هذا الأسبوع، بعدما أوقفت شركة «أمازون» مهندس البرمجيات أحمد شحرور عن العمل، عقب مطالبته العلنية بإنهاء عقود الشركة مع الحكومة الصهيونية. وكان شحرور، موظف فلسطيني، قد نشر رسائل داخلية دعا فيها إلى قطع العلاقات مع كيان العدو، ما أدى إلى تعطيل حساباته الداخلية في الشركة وإيقافه عن العمل، بحسب ما نقلته الصحيفة. وقال المتحدّث باسم شركة «أمازون»، إنّها «لا تتسامح مع التمييز أو التحرّش أو أيّ سلوك تهديدي»، مشيراً إلى أنّ الشركة تحقّق في هذه الحالات وتتخذ ما تراه مناسباً من إجراءات.
وفي سياقٍ مُنفصل، اعتُقل موظفون في «مايكروسوفت» و«غوغل» مؤخّراً خلال احتجاجات نُظّمت داخل مقار هذه الشركات، اعتراضاً على التعاون التكنولوجي مع المؤسسة العسكرية والحكومية لكيان الاحتلال.