الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثلاثة وستون - ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثلاثة وستون - ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

مُؤكداً أنه يجب التوافق بين الطرفين على الآليات التنفيذية للتعاون..

المجلس الأعلى للأمن القومي يعلن موقفه من الاتفاقية مع الوكالة الدولية

أعلنت أمانة مجلس الأمن القومي بشأن طبيعة التفاعل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يلي: تمت مراجعة نص هذه الترتيبات من قبل اللجنة النووية في المجلس الأعلى للأمن القومي، وتمت الموافقة من قبل هذه اللجنة على ما تم التوقيع عليه.
واصدرت أمانة المجلس، أمس الاحد، بيانا حول الترتيبات الموقعة بين وزير الخارجية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن آلية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة النووية في ظل الظروف الجديدة (بعد العدوان الصهيو-امريكي على المنشآت النووية الخاضعة للرقابة التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية)، وأعلن بعض النقاط.
وورد في هذا البيان: «تمت مراجعة نص هذه الترتيبات في اللجنة النووية لمجلس الأمن القومي، وما تم توقيعه هو بالضبط ما تم اعتماده من قبل هذه اللجنة».
ويضيف البيان: «اللجنة النووية، وهي مكونة من كبار المسؤولين في الجهات ذات العلاقة، كانت دائما معتَمدة من قبل المجلس الاعلى للأمن القومي لاتخاذ القرارات، وقد سارت هذه اللجنة في هذه المرحلة أيضا وفق الإجراءات المعتادة».
في حال اتخاذ أيّ إجراء عدائي
وفيما يتعلق بالمنشآت النووية الايرانية الخاضعة للرقابة التابعة للوكالة الدولية للطاقة النووية في إيران والتي تعرضت للهجوم من قبل أمريكا والكيان الصهيوني؛ اكدت أمانة مجلس الأمن القومي الإيراني في بيانها على النقاط التالية:
أولا: بعد تهيئة الظروف الأمنية والسلامة اللازمة، تقوم إيران بإرسال تقريرها إلى الوكالة الدولية للطاقة النووية فقط بعد الحصول على موافقة المجلس الاعلى للأمن القومي.
ثانيا: في المرحلة التالية، يجب التوافق بين الطرفين على الآليات التنفيذية للتعاون فيما يتعلق بالتقرير المرسل إلى الوكالة الدولية للطاقة النووية، كما يجب أن تخضع أي إجراءات تنفيذية بموجب الإجراءات الداخلية للحصول على موافقة المجلس الاعلى للأمن القومي.
وفي ختام البيان، جاء ما يلي: في حال اتخاذ أي إجراء عدائي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو منشآتها النووية، بما في ذلك إعادة إحياء قرارات مجلس الأمن الدولي المنتهية صلاحيتها، فإن تطبيق هذه الترتيبات سيتم تعليقها.
فرصة للتعبير عن وجهات النظر
من جانبه، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية مشاركة إيران في المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: سنستغل هذه الفرصة لعرض آرائنا والأحداث التي أثرت على الصناعات النووية الإيرانية في ظل تقاعس الوكالة في الأشهر الأخيرة.
وقال محمد إسلامي في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون: إن الدورة التاسعة والستين للمؤتمر العام تعقد الاثنين في فيينا، وهو أحد الاجتماعات المهمة التابعة للأمم المتحدة، حيث تشارك فيه سنوياً إيران ومنظمة الطاقة الذرية كممثل عن البلاد. وأضاف: «إن هذه القمة فرصة للتعبير عن وجهات النظر، خاصة الظروف التي حدثت خلافا لميثاق الأمم المتحدة ولوائح وقواعد ونظام الوكالة للصناعات النووية في البلاد».
وأوضح إسلامي: لقد قدّمنا بالفعل مشروع قرار لطرحه على المؤتمر ونعمل على المتابعة والتنسيق لبحث هذا المشروع. كما سنعرض أوضاعنا ونقوم بإجراء لقاءات متعددة الأطراف مع الدول التي لنا معها تعاون نووي قائم.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية: نحن على ثقة بأن هذه المشاركة وما ستتيحه من فرصة لعرض وجهات النظر وتوضيح ما جرى من خروقات للأنظمة وتقاعس الوكالة، ستمنحنا إمكانية إيصال رواية صريحة وواضحة إلى المجتمع الدولي.

 

البحث
الأرشيف التاريخي