أخبار قصيرة

رئیس الجمهوریة :
تنشئة جيل ذي كفاءة مهمة النظام التعليمي في ايران

أكد رئيس الجمهورية «مسعود بزشكيان»، بأن مهمة النظام التعليمي في ايران تكمن في تنشئة جيل قادر ومؤهل يتمتع بمسؤولية وطنية.
وقال الرئيس شكيان، في تصريح له السبت، خلال اجتماع «متابعة تطوير النظام التعليمي الايراني» : إن المدارس ينبغي أن تصمم برؤية شاملة، لا أن تقتصر على مبان بعدد محدود من الصفوف؛ موضحا أن المؤسسات التعليمية في البلاد يجب أن تعمل كجسم حي منسجم ومترابط الاجسام، الأمر الذي يتيح تحقيق الفاعلية المنشودة وضمان العدالة في فرص التعليم بما يتناسب مع التطور السكاني.
وأضاف : الخطوة الأولى باتجاه اي إصلاح تكمن في إدراك موقع البلاد مقارنة بالعالم، ثم وضع خطط عملية لتجاوز الفجوات؛ لافتا إلى أن التعليم الفعال لا يمكن أن يقوم على دور فردي للمعلم فقط، بل يستلزم استثمار المرافق التعليمية والرياضية والمكتبات والعمل الجماعي بشكل متكامل.
كما شدد رئيس الجمهورية على ضرورة توفير البنية التحتية الرقمية والمحتوى التعليمي المناسب في النظام التعليمي للبلاد؛ موضحا أن وجود 16 مليون تلميذ يتطلب تجهيزات وإمكانات تتناسب مع قدرات الأسر.
ورأى أن التعليم يجب أن يوجه العقول نحو الابتكار والإنتاج الهادف، وأن البنية الإلكترونية للمدارس – من أجهزة ولوحات ذكية وشبكات اتصال – ينبغي أن تطور بدعم من المجتمع والقطاع الخاص.
وفي ما يتعلق بالتعليم الفني والمهني، أشار الرئيس «بزشكيان» إلى، أن البرامج يجب أن تصمم وفقا لحاجات سوق العمل؛ مؤكدا على أهمية توفير الحوافز والأنظمة الداعمة للمراكز الفنية والمهنية، على غرار التعليم الرسمي في الدول المتقدمة حيث توجه أكبر الاستثمارات إلى قطاع التعليم.
وختم رئيس الجمهورية تصريحاته بالتأكيد على، أن مهمة النظام التعليمي تكمن في تنشئة جيل ذي كفاءة ومؤهل، يتمتع بمسؤولية وطنية، ويحصل على أفضل مستويات التعليم، بحيث يصبح رصيدا حقيقيا للدولة بدلا من البحث عن أحلامهم في مغادرة البلاد.

بقائي: «الحياد في مواجهة الإبادة الجماعية غير مقبول

كتب المتحدث باسم الخارجية في رسالة رفض فيها تعميم مبدأ «الحياد في الحرب» على الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين المحتلة، قائلاً: «في زمن الحرب، الحياد لا يعني اللامبالاة». وكتب إسماعيل بقائي: «لكن «الحرب» تختلف اختلافًا جوهريًا عن «الإبادة الجماعية»؛ فلا يمكن تعميم «الحياد في زمن الحرب» على حالة الإبادة الجماعية العلنية التي ارتُكبت أمام أعين الجميع على مدار العامين الماضيين.فالإنسانية الحقيقية تتطلب شجاعة أخلاقية للتعبير عن الاشمئزاز من الجرائم البشعة والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها.

البحث
الأرشيف التاريخي