الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وسبعة وخمسون - ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وسبعة وخمسون - ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

قائد مقر خاتم الأنبیاء(ص):

القوات المسلحة أكثر جهوزية ممّا كانت عليه قبل العدوان

قال قائد مقر خاتم الأنبياء(ص) اللواء علي عبداللهي: إن القوات المسلحة الإيرانية تعمل على حماية هوية البلاد وأمنها القومي ومكتسبات الثورة الإسلامية، وهي أكثر استعدادًا مما كانت عليه قبل الحرب المفروضة مؤخرًا.
وهنّأ قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) الشعب الإيراني العظيم والأمة الإسلامية بحلول ذكرى مولد النبي الأكرم محمد(ص)، وبدء أسبوع الوحدة.
وجاء في رسالة اللواء عبداللهي: إن حلول أسبوع الوحدة، المرتبط باسم النبي الأعظم(ص)، هو فرصة للتأمل في التعاليم النبوية الكريمة وتعزيز الوحدة والتضامن في بلدنا الحبيب إيران والأمة الإسلامية أكثر من ذي قبل. إن الوحدة المقدسة التي تحققت في الحرب المفروضة التي استمرت اثني عشر يوما بيقظة وذكاء الشعب الإيراني البطل والمتماسك، وكذلك فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات والمؤامرات المتنوعة ضد البلاد، لم تُفشل فقط الأعداء الصهاينة والأمريكيين في تحقيق أهدافهم العدائية ضد البلاد، بل أظهرت للعالم أيضًا مظهرًا رائعًا ودائمًا للتضامن الوطني الإيراني. وأكمل: إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسترشدةً بتعاليم القرآن الكريم والإسلام المُلهمة والمُوحدة، وتحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (حفظه الله)، واستنادًا إلى واجباتها الأساسية، على أهبة الاستعداد دائمًا لحماية هوية البلاد وأمنها القومي ومكتسبات الثورة الإسلامية. إنها أكثر استعدادًا مما كانت عليه قبل الحرب المفروضة الأخيرة، وحققت إنجازات أعلى وأعظم. يجب ألا يقلق الشعب الإيراني العزيز بشأن المستقبل. ويحاول العدو تأجيج الأجواء في البلاد عبر الحرب النفسية والإعلامية، في حين يواجه هو نفسه مشاكل عديدة في مجالات مختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
تفاني وتضحیات الطيارين خلال الحرب المفروضة
على صعيد آخر، أشار قائد سلاح الجو في الجیش إلى الدور الذي لعبه هذا السلاح في الحرب المفروضة التي استمرت 12 یوماً مع الکیان الصهیوني، قائلاً: «کان الطیارون الشجعان والکوادر الفنیة المجتهدة في سلاح الجو خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 یوماً، من خلال تفانیهم وتضحیاتهم، حاضرین في المیدان کما کانوا آنفاً خلال فترة الدفاع المقدس.
وأوضح العمید حمید واحدي، خلال اجتماع کوادر هیئة الأرکان لللقوات الجویة للجیش: «خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 یوماً مع الکیان الصهیوني، کان ترکیز القادة والطیارین والکوادر الفنیة منصباً على تنفیذ العملیات القتالیة وتسییر الدوریات والاستطلاع والاشتباك الجوي ضد الطائرات المأهولة وغیر المأهولة للعدو. وأضاف: «بعد دقائق فقط من بدایة العدوان الرسمي للکیان الصهیوني على بلدنا العزیز، قام طیارون من قاعدة الشهید بابائي الجویة في أصفهان والقواعد الأخرى بتنفیذ طلعاتهم القتالیة في سماء طهران، ومناطق حساسة أخرى في البلاد، وتمکّنوا في عدّة مراحل من إسقاط الطائرات غیر المأهولة المتطورة للعدو.
سنجعل العدو يشعر بالندم لو اندلعت الحرب
من جانبه، أكد المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية، أننا لا نبدأ بالحرب ولا نخشاها، وقال: إذا اندلعت الحرب، فاننا قادرون على ان نجعل العدو يشعر الندم.
وخلال المؤتمر الثالث للاساتذة التعبويين في جامعات البلاد، أمس الأول، صرح العميد علي محمد نائيني، أنه في الحرب الأخيرة، انهار أساس عقيدة الأمن القومي وقواعد الردع للكيان الصهيوني، وقال: «شن الكيان الصهيوني المتوهم العدوان على إيران بزعم ضعفها وسوء تقديره الاستراتيجي، ظنًا أنه بعد ساعات قليلة من الهجوم العسكري، سيفتح الشعب الإيراني ذراعيه ويسلم البلاد لهم، لكن الشعب خرج إلى الشوارع فورًا وردّ بقوة على العدوّ الواهم. أظهرت هذه الحرب أن الشعب الإيرانيّ لديه فهمٌ أدقّ للتهديدات، فهو لا يقايض هويته وتماسكه ومصالحه الوطنية بأيّ شيء.
البحث
الأرشيف التاريخي