تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الإحتلال مستمر بإستهداف منتظري المساعدات
العدو يتلقى ضربة قوية..قتلى بين الجنود الصهاينة بكمائن المقاومة
وأكدت وسائل إعلام العدو، وقوع 3 أحداث صعبة تعرّض لها جيش الاحتلال في قطاع غزة، استدعت إجراء عمليات إنقاذ وإجلاء جماعية عبر عدة مروحيات، بعد وقوع عدد من القتلى والمصابين بحالات حرجة بنيران المقاومة.
وتوزّعت هذه الأحداث على النحو الآتي: الأول في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، الثاني في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوبي القطاع.
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن خشية لدى جيش الاحتلال من سقوط 4 جنود على الأقل في يد مقاتلي حركة حماس، وقالت إن أعمال البحث الواسعة عنهم ما زالت مستمرة.
وأقرت وسائل إعلام العدو بوقوع «أحداث أمنية صعبة» منفصلة بفارق زمني طفيف.
وقالت «إن مقاتلي حماس رصدوا القوات «الصهيونية» بمناظير ليلية»، مضيفةً أن «الجيش دفع بمزيد من القوات وسط اشتباكات عنيفة، فيما عملت مروحيات «إسرائيلية» على إجلاء الجنود تحت إطلاق نار كثيف».
وبعد دقائق من ورود أنباء عن «حدث أمني» أول وُصف بأنه صعب (شرق مدينة غزة)، أفادت مصادر العدو بوقوع حدثين صعبين آخرين أسفرا عن إصابة عدد من الجنود.
وفرضت الرقابة العسكرية حظر النشر بشأن ما جرى مع الجنود الأربعة في حي الزيتون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام العدو، كما فعّل الجيش الصهيوني بروتوكول «هانيبعل» لمنع وقوع أسرى أثناء الهجمات في حي الزيتون.
وذكرت وسائل الإعلام صهيونية أن اشتباكات ضارية دارت في موقع الحدث الأمني الرئيسي، مشيرة إلى دخول مقاتلات بشكل مكثّف إلى سماء قطاع غزة. ووفقًا لبعض التقارير، فإن وحدة إنقاذ «إسرائيلية» تعرضت لكمين أثناء محاولتها إخلاء جنود من موقع العملية الأولى. وحلّقت مقاتلات صهيونية على علو منخفض وسط قصف مدفعي شرق مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية جيش الاحتلال حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة وجباليا شمالي القطاع.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام العدو بعد انتهاء الحدث، فقد قُتل جندي صهيوني في حي الزيتون، بينما أُصيب 11، وسط عدم ورود معلومات بشأن مصير المفقودين.
استشهاد 76 فلسطينيًا خلال الـ 24 ساعة
وفي اليوم الـ 167 من استئناف العدوان على غزة، واصل جيش العدو الصهيوني استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين في القطاع المحاصر مخلفًا شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 76 فلسطينيًا في غارات «إسرائيلية» على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة بينهم 21 من منتظري المساعدات.
وواصل الجيش الصهيوني قصف معظم مناطق القطاع بعد إعلان إلغاء الهدنة الإنسانية، بينما شهدت مدينة غزة اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الصهيوني أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
واستشهدت سيدة وطفلها بقصف صهيوني استهدف شقة سكنية لعائلة داوود في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف شقة تؤوي نازحين في برج شوا وحصري بحي الرمال غربي مدينة غزة.
واستشهد 11 فلسطينيًا وأصيب 100 من طالبي المساعدات بنيران الجيش الصهيوني في منطقة الواحة شمالي قطاع غزة.
واستشهد 3 فلسطينيين بينهم طفل جراء استهداف صهيوني لمنزل عائلة جحا بمنطقة الفواخير شمالي قطاع غزة.
وواصل الجيش الصهيوني عمليات النسف لمنازل المواطنين في حيي الصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة وببلدة جباليا النزلة شمالي المدينة.
واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بالإضافة إلى وجود عدد من المفقودين جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة الحافي بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت المدفعية «الصهيونية» شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد طفل فلسطيني بقصف صهيوني استهدف مخيم البريج وسط القطاع.
جنوب القطاع، أصيب فلسطيني جرّاء إطلاق آليات الجيش الصهيوني النار على خيام النازحين في منطقة أصداء في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
واستشهد الصياد محمد أيمن الجعبري بنيران زوارق الجيش الصهيوني في بحر بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس. واستشهد 19 فلسطينيًا في غارات «إسرائيلية» على خان يونس خلال الـ 24 ساعة بينهم عدد من طالبي المساعدات.
أبو عبيدة: مجاهدونا سيقدّمون نماذج فذّة في البطولة
كما أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في سلسلة تصريحات على صفحته في «تلغرام»، أنّ خطط العدوّ الإجرامية باحتلال غزّة ستكون وبالًا على قيادته السياسية والعسكرية، مشددًا على أنّ جيش العدوّ سيدفع ثمنها من دماء جنوده، وستزيد من فرص أسر جنود جدد بإذن الله.
وأضاف أنّ مجاهدينا في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، وسيلقّنون الغزاة دروسًا قاسية بعون الله.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه النازيين قرروا، وبإصرار، تقليص عدد أسرى العدوّ الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، وهو ما سيتحمل جيش العدوّ وحكومته الإرهابية كامل المسؤولية عنه.
كما شدّد على أنّ كتائب القسام ستسعى للحفاظ على أسرى العدوّ بقدر استطاعتها، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة، في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، مؤكّدًا أنّه سيتم الإعلان عن كلّ أسير يُقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثباتٍ لمقتله.
أكبر أسطول عالمي لكسر حصار غزة
أعلنت اللجنة المنظمة لـ«أسطول الصمود العالمي»،أكبر أسطول بحري لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة، أن المشاركين تلقوا تدريبات تناسب جميع الاحتمالات وأنهم يواصلون استعداداتهم للإبحار من إسبانيا الأحد.
ودعا الناشطون المشاركون في مبادرة أكبر أسطول بحري لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة، الحكومات إلى الضغط على إسرائيل للسماح للأسطول العالمي بالوصول إلى غزة التي تتعرض لحرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ نحو عامين.
وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة: إن ناشطين من 44 دولة سيشاركون في أسطول الصمود العالمي من أجل كسر الحصار، معربا عن تقديره لموقف السلطات الإسبانية الداعم لغزة.
وأوضح أن المشاركين «تلقوا تدريبات تناسب جميع السيناريوهات المحتملة»، وذلك بعدما اختطف الجيش الصهيوني سفنا من المياه الدولية خلال محاولتها كسر الحصار عن غزة.
ومن بين المشاركين في الأسطول الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ -التي شاركت في محاولة سابقة لكسر الحصار عن غزة على متن السفينة مادلين في يونيو/حزيران الماضي- والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتغوا.
وقال الفلسطيني سيف أبو كشك -وهو أحد المنظمين- لوكالة رويترز في برشلونة: إن الكرة في ملعب السياسيين للضغط على إسرائيل، عليهم أن يتحركوا للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن لهذا الأسطول. ويعد «أسطول الصمود العالمي» أكبر تحرك بحري لكسر الحصار عن غزة، ويتألف من حوالي 70 سفينة ستنطلق من ميناءين مركزيين، برشلونة يوم 31 أغسطس/آب الجاري، وتونس يوم 4 سبتمبر/أيلول.
ويشارك في هذا الأسطول «الحراك العالمي نحو غزة» و«مناضلون من أسطول الحرية»، و«أسطول الصمود المغاربي» و«أسطول المبادرة الشرق آسيوية». ويؤكد المنظمون أن هذه المبادرة العالمية تهدف إلى كسر الحصار الظالم عن غزة، وإشراك الشعوب وأحرار العالم في الفعل المباشر ضد الحصار، إلى جانب إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتسليط الضوء على المجازر والإبادة في غزة، وإيصال بعض المساعدات الإنسانية الرمزية لأهل غزة.
