أخبار قصيرة
إصدار فيديو كليب
«رسّام روضة الرضوان؛ الأستاذ محمود فرشجيان
/ في لحظة امتزج فيها الفن بالدمعة، والروح بالرمز، نشر موقع KHAMENEI.IR فيديو كليباً تحت عنوان «رسّام روضة الرضوان؛ الأستاذ محمود فرشجيان»، تكريمًا للفنان الإيراني الراحل الأستاذ محمود فرشجيان، أحد أعلام فن الرسم والتصوير الإيراني في العصر الحديث. هذا الفيديو الكليب الذي يُعرض للمرة الأولى يتضمّن كلمات قائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي حول لوحة «عصر عاشوراء» التي أهداه إيّاها الأستاذ فرشجيان. قال سماحة قائد الثورة في كلماته المؤثرة بتاريخ 6/6/1372 الموافق 28 أغسطس 1993م: «كلّما نظرتُ إلى لوحة الأستاذ فرشجيان، التي أهداني إيّاها قبل سنوات، بكيتُ. رغم أن صدري ممتلئ بالمآتم الحسينية صباح ومساء عاشوراء، ورغم معرفتنا العميقة بما كُتب وقُرئ وقيل في هذا المجال، فإننا نبكي أمام هذه اللوحة. يُقال إن من اعتادوا على هذه الأمور لا يبكون، لكننا، رغم معرفتنا الواسعة المآتم، فإن الأستاذ فرشجيان يقرأ مآتم تُبكينا. ما أعظم هذا الفن، وما أعمقه، وما أبلغ معانيه، حين يستطيع فنان أن يخلق مثل هذه الحالة الوجدانية».
تشییع الاستاذ فرشجیان
تجدر الإشارة إلى أنه وصل جثمان الراحل الأستاذ محمود فرشجيان إلى مطار الشهيد بهشتي الدولي بأصفهان صباح أمس الإثنين. وكان محافظ أصفهان ونوابه والمديرون العامون ومجموعة من الفنانين في استقبال جثمان هذا الرسام البارز، مُبدع لوحات عاشوراء، وضامن الغزال، وأقيمت مراسم التشييع والدفن، من أمام مدرسة الفنون الجميلة، التي كانت نقطة انطلاق المسيرة الفنية للأستاذ، مروراً بشوارع الشهيد مطهري وصائب، وصولاً إلى مثواه الأخير، وكان ذلك بمشاركة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي، إلى جانب أكثر من 150 ضيفاً من خارج المحافظة، إضافة إلى نخبة من الفنانين والمثقفين.
«محفل النجوم.. حين
يلتقي الإبداع الطفولي بنور الوحي
/يعتزم البرنامج التلفزيوني الإيراني «محفل» إنتاج نسخة خاصة للأطفال والناشئة تحت عنوان «محفل النجوم»، وذلك بعد نجاح مواسمه السابقة التي عُرضت خلال شهر رمضان المبارك، وتمحورت حول القرآن الكريم.
وجاء في بيان البرنامج أن التسجيل في «محفل النجوم» يهدف إلى اكتشاف وتقديم المواهب القرآنية لدى الأطفال والناشئة. البرنامج مخصص للفئة العمرية الصغيرة، ويُعد فرصة فريدة لأولئك الذين يمتلكون مهارات في المجالات المرتبطة بالقرآن الكريم.
يمكن للمشاركين أن يقدّموا مواهبهم في مجالات مثل التلاوة، الحفظ، الأذان، الدعاء، الترجمة، التفسير، الإلقاء، أو أي فن آخر يرتبط بمفاهيم القرآن الكريم.