خبر
قريباً.. عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي: إن الکیان الصهيوني یشکل تهديداً وجودياً لأمن واستقرار المنطقة ودولها وإن جميع دول المنطقة أصبحت أكثر يقظة من ذي قبل إزاء استمرار المیول التوسعية لهذا الکیان؛ لأنه إذا لم يُكبح جماح هذا المیل، فستواجه منطقتنا حتمًا حروبا لا نهاية لها.
وقال بقائي ردًا على سؤال حول إجراءات دول المنطقة لمواجهة مخطط الکیان الصهيوني التوسعي وراء إقامة "إسرائيل الكبرى": الحقيقة هي أن الطبيعة المهيمنة والتوسعية للکیان الصهيوني أصبحت واضحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لدول المنطقة.
وفيما يتعلق باتصالات وزير الخارجية المصري للوساطة بين إيران والوكالة، قال: نحن على تواصل مباشر مع الوكالة وزار نائب المدير العام للوكالة طهران الأسبوع الماضي.
وفيما يتعلق بإجراءات طهران لمواجهة الإبادة الجماعية في غزة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بدأنا مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية لمناقشة آخر تطورات الإبادة الجماعية في غزة. وقد تمت الموافقة على هذا الطلب، وسيعقد الاجتماع في جدة الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن طبيعة ما تم توقيعه بين إيران والعراق خلال زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلی العراق : لم يطرأ أي تراجع أو تغيير جوهري، وعُرضت هذه الوثيقة منذ البداية، على أنها مذكرة تفاهم أمنية، وهذا العنوان هو ما تم توقيعه بالضبط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ومن المحتمل أن تُعقد جولة أخرى من هذه المحادثات بين إيران والوكالة خلال الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران وأوروبا: إن النظراء والمدراء السياسيين للدول الأوروبية الثلاث على اتصال بأطرافنا ولا نستبعد إمكانية عقد جولة أخرى من المحادثات، ولكن لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الآن.
وقال ردًا على سؤال حول لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي بشأن أوكرانيا، نرحب بأي مبادرة لإنهاء الحرب والصراع في أوكرانيا. ولطالما أكدنا على ضرورة حل النزاعات سلميًا منذ بداية هذا الصراع، وشجعنا الطرفين على الحوار والتفاعل لحل النزاعات على مر السنين، لذلك، فإن أي دولة تنظر بمسؤولية إلى التطورات الدولية سترحب بلا شك بمبادرات السلام. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، بصفتها طرفًا ذا سجل سلبي للغاية في المفاوضات الدولية، يجب عليها بذل جهود كبيرة لكسب ثقة مختلف الأطراف.
وردًا على سؤال حول سياسة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تجاه طالبان والاعتراف بحكومة الهیئة الحاکمة في افغانستان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: الاعتراف بحكومة أو دولة قرار سيادي. نحن نحترم قرار الحكومة الروسية في هذا الصدد. ولدينا تفاعلات واسعة مع أفغانستان؛ وهذه الاتصالات مستمرة نظرا للروابط المشتركة، والحدود الطويلة، والتحديات التي يجب علينا حلها بالتفاعل مع مسؤولي حكومة الهیئة الحاکمة في افغانستان.
وأضاف: فيما يتعلق بالاعتراف، سيتم اتخاذ القرار اللازم بالتأكيد عندما تقتضي مصالحنا ذلك.
