الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة واثنان وأربعون - ١٦ أغسطس ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة واثنان وأربعون - ١٦ أغسطس ٢٠٢٥ - الصفحة ۳

نائب وزير الخارجية، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لبحر قزوين:

التعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين مفتاح النجاح في حمايته

أكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية والممثل الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بحر قزوين إن التعاون بين الدول المطلة على هذا البحر هو مفتاح النجاح في حمايته، واعتبر التلوث النفطي وتدمير الموائل الساحلية والصيد الجائر تهديدات خطيرة لبقاء بحر قزوين، وقال: لقد حان الوقت لوقف عملية التدمير من خلال اعتماد حلول علمية وتنفيذية.
وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي لبحر قزوين، وصف كاظم غريب آبادي بحر قزوين بأنه أكبر منطقة مائية مغلقة في العالم، وهو ليس فقط إرثًا طبيعيًا مشتركًا للدول الخمس المطلة على البحر، بل أيضًا رمزًا للتضامن والحضارة وازدهار الاقتصاد الإقليمي.
وجاء في الرسالة: إن بحر قزوين، باعتباره أكبر مسطح مائي مغلق في العالم، ليس فقط تراثًا طبيعيًا مشتركًا للدول الخمس المطلة عليه، بل هو أيضًا رمز للتضامن والحضارة وازدهار الاقتصاد الإقليمي. إن اليوم العالمي لبحر قزوين، الذي يُحتفل به كل عام في 12 أغسطس، هو فرصة لتجديد التزامنا بحماية هذا النظام البيئي الفريد. وأضاف في الرسالة: في عام 2003، اتخذت الدول المطلة على بحر قزوين خطوة مهمة في التعاون البيئي لبحر قزوين من خلال التوقيع على الإتفاقية الإطارية لحماية البيئة البحرية لبحر قزوين (اتفاقية طهران). وقد سُميت ذكرى دخول هذه الإتفاقية حيز النفاذ في 12 أغسطس 2006 باليوم العالمي لبحر قزوين إيمانًا مشتركًا بالحفاظ على هذا البحر للأجيال القادمة ولفت انتباه العالم إلى نظامه البيئي الهش.
وتابع نائب وزير الخارجية: إن منطقة المياه الغنية والنظام البيئي لهذا البحر هي ملاذ للأنواع المائية النادرة ومصدر رزق للأشخاص الذين عاشوا على شواطئه منذ قرون. التنوع البيولوجي لبحر قزوين كنز ثمين يجب حمايته بجهد وطني ودعم دولي. وأردف: في السنوات الأخيرة، أصبح التلوث النفطي وتدمير الموائل الساحلية والصيد الجائر تهديدًا خطيرًا لبقاء بحر قزوين. كما أدى تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الوضع الحرج لمنسوب المياه. لقد حان الوقت لوقف عملية التدمير من خلال اعتماد حلول علمية وإدارية.
وأضاف: تواجه منطقة مياه بحر قزوين أزمة مقلقة تتمثل في انخفاض منسوب المياه اليوم. هذه الظاهرة لا تهدد الحياة المائية الفريدة والنباتات في المنطقة فحسب، بل تؤثر أيضًا على حياة ملايين الأشخاص في الدول الساحلية. الآن هو الوقت المناسب للدول الساحلية لاتخاذ خطوات تضامنية ومسؤولة لإنقاذ هذا التراث الطبيعي. نعلم جميعًا أن حماية بحر قزوين هي حماية للمستقبل.
وصرح غريب آبادي: إن التعاون بين الدول الساحلية؛ إيران وروسيا وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان هو مفتاح النجاح في حماية بحر قزوين. إن تطوير المعاهدات الإقليمية، وزيادة تبادل البيانات العلمية، وتشجيع السياحة القائمة على التنمية المستدامة، من شأنه أن يُسهم في إحياء هذا النظام البيئي.
وفي هذه الرسالة، صرّح نائب وزير الخارجية قائلاً: إن دور الجامعات ومراكز الأبحاث والجمعيات البيئية في إنتاج المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع حاسم للغاية. وأكد أن الاستثمار في التقنيات الحديثة لرصد التلوث والإدارة الذكية للموارد المائية شرط أساسي للتنمية المتوازنة على ساحل بحر قزوين.
وتنص الرسالة على: أن الوعي العام وتثقيف الجيل القادم سيشكلان حاجزًا قويًا ضد التدمير العشوائي. فالأطفال والشباب الذين يتعرفون على بحر قزوين اليوم سيكونون حراسًا مسؤولين لهذا البحر غدًا.
واختتم غريب آبادي كلمته قائلاً: إن اليوم العالمي لبحر قزوين فرصةٌ مهمةٌ للطبيعة والسكان الذين يعيشون على شواطئ هذا البحر. فلنحافظ، بتعاطفٍ وإرادةٍ جماعية، على ثروات بحر قزوين التي وهبها الله للأجيال القادمة، ولنبني غدًا مستدامًا.
البحث
الأرشيف التاريخي