تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قاليباف، مُعتبراً أن أيام الحرب المفروضة أظهرت الحضارة والثقافة الإيرانيتين:
خلال عدوان الـ12 يوماً كان جميع الإيرانيين متحدين
والتقى قاليباف مع الإيرانيين المقيمين في جنيف، أمس الأربعاء، على هامش المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات العالمية المنعقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف. واعتبر قاليباف أن الشر الكبير والظلم الذي ارتكبه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني العظيم بالجبان والخداع.
وأضاف أن الهجمات العدوانية من قبل الكيان الصهيوني أظهرت الحضارة والثقافة الإيرانيتين، وأصبح من الواضح أنه في أوقات الخطر فإن كل من ينتمي إلى هذا البلد سيضع كل شيء جانبا في اللحظات الصعبة، ويقف بكل قوته بوجه العدو ويضع الوطن في أولويته الأولى. وتابع قائلا: خلال الحرب المفروضة الـ 12 يوما، كان جميع الإيرانيين، أينما كانوا في العالم، متحدين، ولم يدخروا جهدا في هذا السبيل.
الأزمات الإقليمية متجذرة في التدخل الأمريكي
كما قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، أثناء لقائه نظيره التركي، ان الأزمات في الشرق الأوسط تعود جذورها إلى التدخلات الأمريكية. وصرّح قاليباف في لقاء مع رئيس البرلمان التركي: تربط إيران وتركيا علاقات ثنائية وإقليمية مؤثرة، ويمكن أن يكون لها تأثير على تحسين الأوضاع في المنطقة. التطورات الأخيرة نتيجة التدخل الأمريكي المباشر.
وأضاف: خلال العدوان الذي استمر ١٢ يومًا، وقفت إيران في وجه أمريكا والكيان الصهيوني؛ وتلقّى الصهاينة ردًا عسكريًا قاسيًا لأول مرة. إن الكيان الصهيوني هو نازيّ القرن الحادي والعشرين؛ إذ يستخدم انعدام الأمن كأداة لتقسيم دول المنطقة.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: في غزة، لم يقتصر الأمر على الإبادة الجماعية، بل تحول الجوع والعطش أيضًا إلى أدوات حرب؛ علينا أن نقف متحدين في وجه هذه الجرائم. العلاقات الإيرانية التركية واعدة بالتطور، ويجب اتخاذ إجراءات جادة في المجالات الاقتصادية والحدودية والبرلمانية.
كما التقى محمد باقر قاليباف، على هامش مشاركته في الاجتماع السادس لرؤساء برلمانات العالم في جنيف – سويسرا، بـماريانا إسبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ودار اللقاء حول القضايا الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة.
