في اجتماع لجنة إحياء الذكرى الـ1500 لمولد النبي الكريم(ص)

عارف: الوحدة والتضامن الإسلامي استراتيجية رئيسية للجمهورية الإسلامية

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، محمد رضا عارف، أن الوحدة والتضامن الإسلامي يعدان استراتيجية رئيسية ومهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: «إن أسبوع الوحدة يحمل رسائل عديدة للعالم الإسلامي».
وأعرب عارف، في اجتماع لجنة إحياء الذكرى الـ 1500 لمولد النبي الكريم(ص)، عن تقديره لجهود هذه اللجنة، وقال أنه لو كان لدى الدول الإسلامية ولو قدر ضئيل من التضامن، لما تجرأ الاستكبار والكيان الصهيوني على ارتكاب أعمال وحشية ضد أهالي غزة الأبرياء.
وأكد: إن إقامة حفل لإحياء الذكرى الـ 1500 لميلاد نبي الرحمة (ص) فرصة جيدة لأنه في عالم اليوم، هنالك شعور أكثر من أي وقت مضى أن هناك حاجة إلى مزيد من الإلمام بشخصية ومنهج النبي الكريم (ص).
وتابع: لقد أصبح الكثير من المفاهيم والأمثلة في العالم الغربي اليوم محل تساؤلات جادة بالنسبة لشعوب هذه البلدان، مما وفر الأرضية لاستيعاب التعاليم الأخلاقية والإسلامية للنبي(ص) أكثر من أي وقت مضى.
وأكد عارف أن التعريف بسمات شخصية النبي محمد (ص) ورسالته وشخصيته واجب على جميع مؤسسات البلاد، وقال: إن اقتراح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي بإقامة هذه اللجنة واحتفالية إحياء الذكرى الـ 1500 لميلاد الرسول الأعظم(ص) جاء في فرصة جيدة ومناسبة خلال أسبوع الوحدة، حتى تستمر أنشطة هذه اللجنة على مدار العام، والأعمال في هذه اللجنة هي مسألة حماسة صادقة وليست واجبًا إداريًا، بل فرصة ثمينة للتعريف برؤية النبي محمد (ص) للإنسانية ومقارنتها برؤية الغرب.
وصرح النائب الأول لرئيس الجمهورية أنه يجب علينا استخدام الإمكانيات الداخلية والخارجية، والدول المجاورة والإسلامية، وبالنظر إلى توسيع وتعميق علاقات البلاد مع جيرانها والمنطقة، يمكننا التعاون في العديد من القواسم المشتركة في هذا المجال بدلاً من الاختلافات. بالطبع، إلى جانب الدول المجاورة والإسلامية، يجب علينا الاستفادة من قدرات المنظمات الدولية المهمة مثل اليونسكو، التي تتمتع بنفوذ كبير في العالم الغربي والنامي.
وقال الدكتور عارف: «يجب أن تُنفذ أنشطة هذه اللجنة مع التركيز على المراكز الثقافية والشعب والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، وبنهج دولي لتعزيز التواصل والقضاء على العقليات السلبية تجاه جمهورية إيران الإسلامية، وبالإضافة إلى أسبوع الوحدة، يجب أن تستمر هذه الجهود في السنوات القادمة، والحكومة مستعدة لمساعدة وخدمة هذه اللجنة لإقامة مراسم إحياء الذكرى الـ 1500 لميلاد الرسول الأعظم(ص) بابهى صورة ممكنة».

البحث
الأرشيف التاريخي