أخبار قصيرة
آثار الضربات التي تلقّاها الصهاينة تتضح تدريجيًا
صرح رئيس مكتب الشؤون العقائدية والسياسية للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية ان القوات المسلحة تحركت بسرعة في حرب الاثني عشر يومًا، واستطاعت توجيه ضربات للكيان الصهيوني، تتضح آثارها تدريجيًا.
وقال حجة الإسلام علي سعيدي، في تصريح للصحفيين على هامش مراسم تابين شهداء الاقتدار: سعت أمريكا إلى القضاء على الجمهورية الاسلامية وفق مخطط لمدة 15 عامًا بواسطة الكيان الصهيوني؛ كانت خطة العدو وحساباته دقيقة، لكن ما نسوه هو إرادة الله وقيادة الثورة وحضور الشعب، مما أحبط مؤامرة العدو.
وأضاف: كان لقائد الثورة دورٌ فعّالٌ للغاية وفي الوقت المناسب في إعادة بناء منظومة القيادة في القوات المسلحة.
تضرر 9 مستشفيات خلال العدوان الصهيوني
قال رئيس منظمة الطوارئ «جعفر ميعادفر»: نقل أكثر من 6 آلاف جریح إلى المراكز الطبية خلال فترة عدوان الکیان الصهیوني علی إیران وأُجريت 1,044 عملية جراحية طارئة للمصابين في المستشفيات وللأسف، استشهد 102 امرأة و47 طفلاً جراء هذه الاعتداءات، وأصيب 215 طفلاً.
وقدم رئيس منظمة الطوارئ الايرانية يوم الأحد في مؤتمر صحفي تقريرا عن أنشطة المنظمة خلال فترة العدوان الصهيو الأمريكي على البلاد.
وقال ميعادفر: دخل زملاؤنا في مختلف أنحاء البلاد الميدان على الفور خلال هذه الفترة؛ واستمرت الخدمة دون انقطاع على الرغم من الأضرار المباشرة التي لحقت بسيارات الإسعاف وقواعد الطوارئ وموظفيها. وتابع قائلا: في هذه الحرب، تضررت 11 سيارة إسعاف، 3 منها خرجت عن الخدمة بشكل كامل، وتضررت 6 قواعد طوارئ، ودمرت قاعدة واحدة (في هويزه) بشكل كامل، كما تضررت 9 مستشفيات في البلاد، واضطررنا لإخلاء اثنين منها.
وأشار إلى التداعیات النفسية للحرب، قائلاً: أصيب أحد زملائنا بجروح نفسية بالغة جراء موجة الانفجار ولا يزال يرقد في جناح الأمراض النفسية. وأضاف: تلقينا حوالي 6000 إحالة طبية خلال هذه الأيام واستشهد 102 امرأة و47 طفلاً في هذه الاعتداءات ومن بين المصابين 215 طفلاً ومراهقًا. واستطرد قائلا: إن منظمة الطوارئ نفذت حوالي 10500 مهمة تتعلق بحوادث خاصة (حرب أو أزمة) خلال هذه الفترة.
جمهورية أذربيجان تدين العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية
أجرى حكمت حاجي أوف، مساعد الشؤون السياسية الخارجية لرئيس جمهورية أذربيجان، اتصالًا هاتفيًا مع معاون الشؤون السياسية والأمن الدولي في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وخلال الاتصال، قدّم حاجي أوف تعازيه باستشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، خصوصًا من القادة العسكريين والعلماء، كما أعرب عن إدانة بلاده للهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما ناقش الجانبان سبل متابعة تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالزيارة المرتقبة لعلي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى أذربيجان، بما في ذلك حل مشكلة الطلبة الإيرانيين الدارسين في الجامعات الأذربيجانية.
