أخبار قصيرة

هجوم إرهابي يستهدف مبنى القضاء في زاهدان
تعرّض مبنى دائرة القضاء (العدلية) في مدينة زاهدان (جنوب شرق البلاد)، صباح السبت، لهجوم إرهابي نفّذه عدد من المسلحين التابعين لجماعة «جيش الظلم» الإرهابية، في حادث جديد استهدف أحد أهم المراكز القضائية في محافظة سيستان وبلوشستان. وقد أعلنت جماعة «جيش الظلم» الإرهابية مسؤوليتها عن هذا الهجوم. في أعقاب الهجوم، حضرت قوات الأمن ووحدات الطوارئ بسرعة إلى مكان الحادث، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً على المنطقة، وبدأت عمليات تمشيط وملاحقة مكثفة لتحديد مكان المهاجمين والقبض عليهم.
وأعلن المركز الإعلامي للسلطة القضائية أن مسلحين مجهولين هاجموا صباح السبت السلطة القضائية في محافظة سيستان وبلوشستان. وبناء على المتابعة، انتهت الاشتباكات داخل مبنى القضاء. وأعلنت العلاقات العامة لمقر القدس التابع للحرس الثوري، عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين. معظم الشهداء والجرحى هم مواطنون عاديون، بينهم امرأة وطفل. كما أشارت المحكمة العليا في المحافظة إلى أن من بين الشهداء امرأة مسنة من البلوش يُقدّر عمرها بنحو 60 عاماً، ولم تُحدّد هويتها بعد. في السياق أدان النائب الأول لرئيس الجمهورية، الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أن «يقظة الشعب الإيراني، لطالما وقفت سداً منيعاً أمام المآرب الخبيثة للجماعات الإرهابية». الى ذلك، أدانت مجموعة من علماء السنة في محافظة سيستان وبلوشستان الهجوم الإرهابي على مبنى السلطة القضائية في زاهدان، مؤكدين على الحفاظ على وحدة أبناء المحافظة. ووصف ممثل أهل السنة في مجلس الخبراء وإمام صلاة الجمعة في مدينة ناغور الحادث الإرهابي بأنه «حادث مخزٍ» وأدانه بشدة. وأكد مولوي عبد الرحمن عارفي، أن الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة، والذين يقتلون الأبرياء من الشيعة والسنة، ليسوا من أبناء هذه المحافظة، مؤكدًا: «هؤلاء مرتزقة أعداء يسعون إلى خلق حالة من الفوضى وانعدام الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان». كما اعتبر مولوي شمس الحق دامني إمام جمعة اهل السنة في مسجد
محمد رسول الله(ص) بمدينة إيرانشهر، هذه الجرائم منافية للإسلام والإنسانية، ووصفها بأنها من أعمال أشخاص قساة القلوب باعوا دينهم وإيمانهم وضميرهم.

مجلس الشورى الاسلامي يوجه رسالة إلى المؤسسات الدولية بشأن غزة

وجّه رئيس وأعضاء كتلة «الزراعة النشطة وشؤون العشائر» في مجلس الشورى الإسلامي رسالة إلى رؤساء عدد من المنظمات الدولية، طالبوا فيها بمساءلة المؤسسات الأممية، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، تجاه الجرائم اللاإنسانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة. الرسالة، الموجهة إلى الأمناء العامين لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والاتحاد البرلماني الآسيوي (APA)، والاتحاد البرلماني الدولي (IPU)، عبّرت عن أسف عميق لما يشهده العالم من «إحدى أبشع المجازر في القرن»، في ظل صمت دولي مريب، وغياب المواقف الحاسمة من المؤسسات الدولية المعنية.

البحث
الأرشيف التاريخي