تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الرئيس بزشكيان، مُؤكّداً أن انتهاء برنامجنا النووي، مجرّد وهم:
الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدافع عن نفسها بقوّة
وأضاف الرئيس بزشكيان، في اللقاء التلفزيوني الأول بعد حرب الـ12 يوماً المفروضة على ايران في يونيو/ حزيران الماضي: إن القوات المسلّحة جاهزة لضرب عمق الأراضي المحتلة من جديد. وأكد ان إيران ضربت عمق الأراضي المحتلة بقوّة، مُؤكّداً أن تل أبيب تتكّتم عن خسائرها. كما قال الرئيس بزشكيان: إن الكيان الصهيوني يمنع أي حديث عن نجاح الضربات الصاروخية الإيرانية، مُعتبراً أن طلبه وقف الحرب يشير لكثير.
وأوضح: إن العدو الصهيوني أراد تغيير إيران وتفكيكها وحذفها بالفوضى وضرب النظام؛ لكنه فشل في ذلك. وأكد رئيس الجمهورية ان ايران لا تريد الحرب ولا تعتبر بذات الوقت أن وقف إطلاق النار نهائي، مُشدّداً على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدافع عن نفسها بقوة. مُشدداً على أن إيران لم ولن تستسلم، وبأنها تؤمن بالدبلوماسية والحوار.
قدراتنا النووية في عقول علمائنا
وفي ما يتعلق بالعدوان الأميركي الأخير على منشآت ايران النووية، نفى الرئيس بزشكيان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هذه الضربات قضت على البرنامج النووي، ووصف إياها بالوهم، قائلاً: «قدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت». وأكد استمرار برنامج ايران النووي السلمي وعملية تخصيب اليورانيوم في إطار القوانين الدولية.
وأكد رئيس الجمهورية أن طهران ترفض حيازة السلاح النووي كلياً، قائلاً: إن أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة يجب أن تكون على قاعدة ربح الطرفين ومبدأ الرابح - رابح. واعتبر أنه لم يحصل سابقا أن اتخذت دول المنطقة موقفا داعما لإيران كما فعلت خلال الحرب المفروضة الأخيرة.
وعبّر الرئيس بزشكيان عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيرانها العرب وبقية دول المنطقة.
إيران لم تهاجم قطر، بل هاجمت قاعدة لأميركا
وعن الهجوم الايراني على قاعدة العديد القطرية، أكد رئيس الجمهورية أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تهاجم دولة قطر وشعبها، بل هاجمت قاعدة لأميركا التي قصفت ايران. وقال: إننا ندرك ونتفهم موقف وشعور القطريين، وإنه تواصل هاتفياً مع أمير دولة قطر في ذلك اليوم.
وحول محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة، قال الرئيس بزشكيان: إن الهدف كان اغتيال القادة السياسيين بعد اغتيال القيادات العسكرية لخلق فوضى عارمة وإسقاط البلاد ونظامها.
واعتبر رئيس الجمهورية أنه لم يحصل سابقا أن اتخذت دول المنطقة موقفا داعما لإيران كما فعلت خلال الحرب الأخيرة. وعبّر عن استعداد ايران لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيرانها العرب وبقية دول المنطقة.