اللواء موسوي، مُؤكّداً أنه أثبت قدرته على التصدّي لأيّ تهديد:
الدفاع الجوي سيجعل أعداء الشعب يندمون على أخطائهم
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء عبدالرحيم موسوي: إن الدفاع الجوي الإيراني أثبت أنه في طليعة الدفاع عن سماء البلاد ويقف ضد أي مستوى من التهديد وسيجعل أعداء الشعب الإيراني يندمون على أخطائهم.
وقال اللواء موسوي، الخميس، في تحليله لعمليات الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني على إيران لمدة 12 يوماً والاستعدادات الحالية: إن إسقاط طائرات العدو، خاصة بهذا الحجم والعدد، يدل على قدرة وعزیمة وشجاعة رجال الدفاع الجوي الشجعان، وسیسجل في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني. وأضاف: إن هذه الإرادة والقدرة والصمود والشجاعة تنبع من الإيمان الراسخ والروح الوطنية والقيادة الذكية والحكيمة لقائد الثورة الإسلامیة والتماسك الوطني والدعم الشامل والمستمر من الشعب الإیراني والإعلام والمرجعيات العلمية والسياسية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية وغيرها.
وشدد على ضرورة تحديث وإعادة تنظيم الأنظمة، واستخدام تكتيكات وتقنيات جديدة، والابتكار بما يتماشى مع تهديدات العدو، والتركيز على المرونة العملياتية، والاستفادة من القدرات والتقنيات العلمية المحلية. وأكد: إذا أراد العدو شن العدوان الجديد علی بلدنا الحبيب إيران، فإنه بعون الله سيتلقى ضربات ساحقة أكثر من ذي قبل، وسيعاني هزيمة أکبر من ذي قبل.
تعزيز التعاون الدولي، ومواجهة الأحادية
في سياق آخر، أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد الطيار عزيز نصيرزادة، في اتصال هاتفي مع نظيرته الجنوب أفريقية انجي موتشيكا، بأن الوقت قد حان للدول المستقلة مثل إيران وجنوب إفريقيا وأعضاء مجموعة البريكس الأخرى لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية ضد سياسات الهيمنة التي تمارسها اميركا والكيان الصهيوني.
وأكد الجانبان، في الاتصال الهاتفي يوم الخميس، على تعزيز التعاون الدولي، ومواجهة الأحادية، ودعم وحدة وسلامة أراضي الدول. وأشاد العميد نصيرزادة بمواقف جنوب أفريقيا المبدئية وإجراءاتها القانونية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وأدان ممارسات الكيان الصهيوني ضد إيران وغزة، قائلاً: إن مواقف حكومة جنوب أفريقيا مستوحاة من روح العدالة ومناهضة العنصرية التي يتسم بها شعب هذا البلد. لإيران وجنوب أفريقيا توجهات مشتركة على الساحة الدولية، مثل مكافحة الإرهاب، ومعارضة الهيمنة، ومواجهة أسلحة الدمار الشامل.
وفي إشارة إلى العدوان الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، قال وزير الدفاع: إن الهجوم على المناطق السكنية والقادة في غياب الحرب كان انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي. لقد رددنا بحزم، حيث دعا الكيان الصهيوني إلى وقف إطلاق النار من خلال الوساطة والطلب من اميركا. لقد وافقنا على طلبهم لمنع تفاقم الأزمة، لكننا على استعداد دائم للرد بحزم على أي عدوان.
معنويات حرس الثورة في أعلى مستوياتها
من جهته، أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء محمد باكبور، إن معنويات مقاتلي حرس الثورة في أعلى مستوياتها، مؤكداً إن القوات المسلحة هي في جاهزية وتنسيق تامين من أجل إعادة ضرب العدو. وأكد إن شعبنا برهن في جميع الأوقات لاسيما الفترة الحالية، بأنه يستحق الأفضل، ونحن بوصفنا خدام هذا الشعب، يجب أن نعمل بدورنا لتقديم الأفضل له.
العدو اعترف بهزيمته
إلى ذلك، قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد علي فدوي: لقد فشل الأعداء في حرب الـ12 يومًا واعترفوا بهزيمتهم.
وصرّح العميد فدوي للصحفيين أمس الأول: كنا في حالة حرب منذ البداية، ومازلنا في حالة حرب، وسنظل كذلك؛ لأن الثورة الإسلامية هي الجبهة الصحيحة التي لا يمكن للجبهة الخاطئة، وخاصة الشيطان الأكبر، أن تحاربها. وتابع: بدأت هذه الحرب منذ الأيام الأولى للثورة، وتحرك الأعداء ضدنا قدر استطاعتهم. مرة في حرب الثماني سنوات، ومرة مباشرة من قبل الولايات المتحدة والصهاينة؛ لكن الأعداء فشلوا في حرب الـ 12 يومًا واعترفوا بهزيمتهم. هم من طلبوا فورًا إنهاء الحرب بعد إجراءاتنا المضادة. وأضاف: على الرغم من أن وسائل الإعلام العالمية كانت في أيدي الأعداء، إلا أنهم عجزوا عن تحقيق نتائج، واعترفوا هم أنفسهم عبر هذه الوسائل بفشلهم وعدم تحقيق أهدافهم.
