الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة واثنا عشر - ١٠ يوليو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة واثنا عشر - ١٠ يوليو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

لدى لقاء عراقجي مع بن سلمان في جدّة..

ايران تشيد بموقف السعودية المُدین للعدوان الصهيوني على إيران

بحث وزير الخارجية سيد عباس عراقجي مع ولي العهد السعودي، في جدة، التطورات الإقليمية، وجرى التأكيد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وإلتقى عراقجي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة مساء الثلاثاء، وأجرى محادثات معه. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب ولي العهد السعودي عن أمله في أن يُسهم وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد محمد بن سلمان على موقف المملكة العربية السعودية الداعم للحوار بالطرق الدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات. كما شكر عراقجي، السعودية على موقفها المدین للهجوم العسكري الصهيوني على إيران، وثمن جهود ولي عهدها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان عراقجي قد التقى قبل ظهر الثلاثاء نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وأجرى محادثات معه. وجرى خلال اللقاء التأكيد على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض التطورات الإقليمية.
تحقيق الأمن والاستقرار
في المنطقة
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن الجانبين ناقشا خلال هذا اللقاء آخر التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شكر «عراقجي» الحكومة السعودية على استضافتها الممتازة لموسم الحج هذا العام، ومساعدتها القيّمة في عودة الحجاج الإيرانيين بعد الصعوبات التي واجهتهم نتیجة العدوان العسكري الصهيوني على إيران، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد في جدة مساء الثلاثاء.
وأكد عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى الموقف الموحد للدول الإقليمية والإسلامية في إدانة العدوان العسكري للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، وشدد على المسؤولية المشتركة للدول الإقليمية في مواجهة التهديد الناجم عن النزعات والمیول التوسعية والحربية للكيان الصهيوني.
وأدان عراقجي بشدة استمرار عمليات القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال الأراضي الإسلامية، واعتداءات الکیان الصهيوني المتواصلة على لبنان وسوريا في ظل صمت وتقاعس مجلس الأمن الدولي ووصف هذا الوضع بأنه العامل الرئيسي في انتشار انعدام الأمن في المنطقة.
یذکر أنه التقى «عراقجي»، وزير الدفاع السعودي «خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود» بجدة.
هل تستطيع أميركا ارساء السلام؟
على صعيد آخر، كتب وزير الخارجية، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي: أثبتت أميركا قدرتها على إنهاء الحرب، ولكن هل تستطيع أيضًا ارساء السلام؟. وفي منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «اكس» مساء الثلاثاء، اشار عراقجي إلى مقاله الذي نشره في صحيفة فاينانشال تايمز وكتب: نتنياهو، الذي بدأ الحرب ضد إيران، سرعان ما اضطر إلى طلب المساعدة من الرئيس ترامب لإنقاذ نفسه. ولفت عراقجي الى مقاله في صحيفة فاينانشال تايمز حول انه كيف يمكن للدبلوماسية ان تنتصر.
الحوار القائم على الاحترام
كما اكد وزير الخارجية في مقال نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، بأنه يتعين على صناع القرار الأمريكيين أن يدركوا بأن السبيل الوحيد نحو السلام المستدام هو الحوار القائم على الاحترام ولا الترهيب المتهور؛ مبينا بان القرار النهائي بيد الولايات المتحدة، فهل ستختار في نهاية المطاف طريق الدبلوماسية؟ أم ستظل متورطة في حرب ليست حربها؟ واضاف «عراقجي»: في 5 اجتماعات فقط على مدى 9 أسابيع، أحرزت أنا وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، تقدمًا أكبر مما تم إحرازه على مدى أربع سنوات من المفاوضات النووية الإيرانية مع فريق بايدن الفاشل؛ كنا على وشك تحقيق انفراجة تاريخية.
وتابع : بهدف معالجة جوهر الخلاف - أي مخاوف الولايات المتحدة بشأن احتمال انحراف البرنامج النووي الإيراني السلمي في المستقبل - جرت محادثات صريحة ومفصلة، بما في ذلك حول مستقبل تخصيب اليورانيوم الإيراني؛ وقد كانت هناك عدة حلول مربحة للجانبين مطروحة على الطاولة، حلول قدمها الجانبان، وكذلك الوسيط العماني.
وفي إشارة إلى هجمات الكيان الصهيوني على إيران، كتب وزير الخارجية الإيراني : هذا العدوان الوحشي كان خيانة عميقة للدبلوماسية؛ فبينما كانت المحادثات تتسارع، وقد أرسل هذا القصف الوحشي رسالة واضحة وصريحة من ان «إسرائيل» تفضل الحرب على التسوية السلمية للقضايا. وتابع : يجب أن يُفهم بوضوح أن إيران، بعد صدور هذا الخطأ من الطرف الآخر، تتصرف الآن بحذر مضاعف؛ حيث إن الالتزام الذي أظهرناه حتى الآن - وبمسؤولية- لتجنب حرب إقليمية شاملة، لا ينبغي أبداً أن يُعتبر علامة ضعف؛ مشددا بـ«أننا سندافع عن أرضنا بكل قوتنا ضد أي هجوم محتمل في المستقبل. وإذا حان ذلك اليوم، فسنكشف بلا شك عن قدراتنا الحقيقية لتبديد أي وهم حول قوة إيران».
البحث
الأرشيف التاريخي