الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • مقالات و المقابلات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وتسعة - ٠٧ يوليو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وتسعة - ٠٧ يوليو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية مُؤكدا انها منعت اتساع رقعة الحرب في المنطقة:

القوات المسلحة لقنت المعتدين درسًا عظيمًا

أكد رئيس الجمهورية الدكتور «مسعود بزشكيان» أن القوات المسلحة الإيرانية، دافعت خلال الحرب الأخيرة عن الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد وفقا للمادة 51 لميثاق الامم المتحدة، ولقنت المعتدين درسًا عظيمًا، ومنعت اتساع رقعة الحرب في المنطقة. وأدان بزشكيان خلال کلمته في القمة السابعة عشرة لرؤساء دول منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) التي عُقدت عصر الجمعة، عدوان الكيان الصهيوني على ایران، وقال: بدأ عدوان هذا الکیان بانتهاك صارخ لجميع الأعراف الدولية، بما في ذلك الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، واستمر بمساعدة الجيش الأمريكي المعتدي.
إدانة اعتداءات الكيان الصهيوني
على ايران
وأضاف أنه خلال 12 يومًا من العمليات العدوانية نُفذت سلسلة من الأعمال الإجرامية ضد القوات العسكرية وأساتذة الجامعات والمواطنين العاديين، ومنشآت الطاقة النووية السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى البنية التحتية العامة.
وأشار إلى الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدها عدوان الکیان الصهيوني على شعبنا، وقال: إن القوات المسلحة الإيرانية، دافعت خلال الحرب الأخيرة عن الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد وفقا للمادة 51 لميثاق الامم المتحدة، ولقنت المعتدين درسًا عظيمًا، ومنعت اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وأضاف: أشكر المواقف المسؤولة لدول المنطقة وأعضاء منظمة التعاون الاقتصادي (إیکو) خلال الأزمة وقد تبنت العديد من المنظمات العالمية والإقليمية، بما في ذلك اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، قرارًا حازمًا وحاسما يدين اعتداءات الكيان الصهيوني على ايران.
فرصة ثمينة لتسليط الضوء مجددًا على الاعتداءات الأخيرة
وأضاف بزشكيان: إن القمة السابعة عشرة لرؤساء دول منظمة التعاون الاقتصادي تمثل أيضًا فرصة ثمينة لتسليط الضوء مجددًا على الاعتداءات الأخيرة والتهديدات الإقليمية والعالمية الناجمة عنها.
تلاحم الامة الاسلامية هو السبيل الوحيد لوقف جرائم الصهاينة
كما أكد الرئيس بزشكيان خلال لقائه يوم الجمعة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه إذا اتّحد المسلمون، فإنهم قادرون على بناء قوة لا يمكن معها لأحد أن ينظر إليهم باستخفاف، وقال: على الرغم من ثروات العالم الإسلامي الهائلة، من المؤسف أن يرتكب الكيان الصهيوني جرائم سافرة في غزة ويقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال.
وإلتقى الدكتور بزشكيان.
وأعرب عن تقديره لمواقف الحكومة التركية تجاه إيران وفلسطين، وقال: «لطالما آمنت بضرورة توسيع علاقات إيران مع دول الجوار، لأن الأمن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون بين الجيران».
وفي إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على إيران، قال: «نُفذ هذا العدوان بدعم علني من أمريكا وأوروبا، وفي انتهاك صارخ للمبادئ والقواعد الدولية. إن السبيل الوحيد لوقف هذا النهج هو وحدة الأمة الإسلامية».
وأشاد بالتحركات الدبلوماسية التركية ردًا على الحرب الأخيرة، وأضاف: «إن سياسة إيران المبدئية هي التعاون مع جميع جيرانها، وخلق منطقة يسودها السلام والهدوء. عندما هاجم الكيان الصهيوني إيران، ظن أن الشعب الإيراني سينقسم، لكن الجميع، حتى المنتقدين المحليين، وقفوا متحدين بصوت واحد ضد هذا الهجوم».
أردوغان: لا يمكن حل القضية النووية الإيرانية إلا من خلال الحوار
وفي هذا اللقاء، أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن تعازيه في استشهاد العديد من الإيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير على إيران، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، قائلاً: إن المنطقة لا تستطيع تحمل حرب أخرى؛ ويجب على إسرائيل أن توقف هجماتها على غزة فورًا. وأكد أردوغان: لا يمكن حل القضية النووية الإيرانية إلا من خلال الحوار، وتركيا مستعدة للعب دور الوسيط في هذه العملية. في قمة الناتو، وكذلك في الاجتماع مع ترامب، أكدتُ على ضرورة العودة إلى مسار التفاوض وكسب ثقة الشعب الإيراني؛ ويجب تحويل وقف إطلاق النار الحالي إلى استقرار دائم.
الدبلوماسية سبيل مؤثر لحل النزاعات
في السياق، أكد الرئيس بزشكيان خلال لقائه بالرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، يوم الجمعة، أن الدفاع القوي للقوات المسلحة الايرانية خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً حال دون توسع واستمرار التوتر والصراعات، وقال: إن إيران لا تزال تعتبر التفاوض والدبلوماسية سبيلا مؤثرا لحل النزاعات، شريطة التزام الطرف الآخر عملياً بهذا السبيل. وقال: بينما كانت إيران تسعى لحل القضايا عبر الحوار، هاجم الكيان الصهيوني بلادنا.
وصرح بأن الدفاع القوي للقوات المسلحة الايرانية حال دون توسع واستمرار التوترات والصراعات، مضيفًا: إن إيران لا تزال تعتبر التفاوض والدبلوماسية سبيلا مؤثرا لحل النزاعات، شريطة أن يُظهر الطرف الآخر عمليًا التزامه بهذا السبيل.
قوة ايران الرادعة هي اليوم في أعلى مستوياتها
الى ذلك، أكد رئيس الجمهورية، يوم الجمعة، بنظيره الاذربيجاني إلهام علييف، أن قوّة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرادعة بلغت اليوم أعلى مستوياتها، وقال: لقد عوّل الكيان الصهيوني في حساباته على نزول الشعب الإيراني إلى الشوارع نتيجة لهجماته، لكن الدعم الشامل من الغالبية الساحقة للشعب الإيراني لبلادهم والرد القوي من قبل القوات المسلحة أحبط مؤامرات الكيان.
وأعرب عن ارتياحه لنتائج ومكاسب زيارته السابقة لهذا البلد في إزالة بعض العقبات أمام توسيع العلاقات بين البلدين، وقال: إن تعزيز التفاعلات بين إيران وجمهورية أذربيجان سيضمن مصالح البلدين ودول المنطقة، فضلاً عن تعزيز قوتنا.
وفي إشارة إلى هجمات الكيان الصهيوني على ايران في خضم المفاوضات مع اميركا، قال الرئيس الايراني: «لقد عوّل الكيان الصهيوني في حساباته على نزول الشعب الإيراني إلى الشوارع نتيجة لهجماته، لكن الدعم الشامل من الغالبية الساحقة للشعب الإيراني لبلادهم والرد القوي من قبل القوات المسلحة أحبط مؤامرات الكيان؛ إن قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرادعة هي اليوم في أعلى مستوياتها».
البحث
الأرشيف التاريخي