الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • مقالات و المقابلات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وتسعة - ٠٧ يوليو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وتسعة - ٠٧ يوليو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

إقامة مراسم عاشوراء بحضور قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي

الملايين تحيي ذكرى إستشهاد أباالأحرار الإمام الحسين(ع): لن نرضخ أبداً لجبهة الباطل

احيا الملايين في العالم ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته و أصحابه الكرام عليهم السلام في العاشر من شهر محرم الحرام في مختلف الدول.
وشهدت العاصمة طهران والمدن الاخرى في ايران الاسلامية تسيير مواكب العزاء في الشوارع والساحات العامة وإقامة المجالس في المساجد والحسينيات بحضور حشود كبيرة من المؤمنين وعشاق الامام الحسين(ع) مرددين شعارات لدعم المظلومين في فلسطين وغزة ودعم المقاومة وشعارات الموت لاسرائيل والموت لأمريكا وشعار هيهات مناالذلة،مستذكرين ذكرى شهداء العدوان الصهيوني على ايران وفلسطين ولبنان وبطولات أبناء القوات المسلحة الايرانية.
وقرأت في مجالس العزاء الاشعار والمراثي وقصة استشهاد الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار وصحبه الابرار في يوم عاشوراء من قبل الخطباء والمنشدين.
وتزامناً مع اليوم العاشر من شهر محرم الحرام، اقام الشعب الإيراني مراسم عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين(ع) في انحاء البلاد. ولكل مدينة وقرية في ايران اسلامية اساليب مختلفة لمراسم عزاء يوم عاشوراء، والجميع يعبرون بصدق عن محبتهم للإمام الحسين(ع) واصحابه الأوفياء.
وشهدت ايران في كافة محافظاتها إحياء مراسم عاشوراء بإقامة مجالس العزاء التي تسترجع أهداف الثورة الحسينية وخرجت المواكب الحسينية بهذه المناسبة في الشوارع.
قائد الثورة يشارك في المراسم
كما شارك قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، في مراسم عزاء ليلة عاشوراء في حسينية الإمام الخميني(رض) مساء السبت. وتزامنًا مع ليلة عاشوراء الامام الحسين(ع)، أُقيمت مراسم العزاء في حسينية الإمام الخميني(رض) بحضور قائد الثورة الإسلامية، وجمع من مختلف شرائح الشعب الإيراني.
وألقى حجة الإسلام مسعود عالي كلمة في هذه المناسبة، أشار فيها إلى أن نهضة الإمام الحسين(ع) تحمل رسالة الصمود والثبات في مواجهة الظلم، واعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثّل محور جبهة المقاومة العالمية، بقيادة ولي أمر المسلمين. كما وصف الصهيونية العالمية بأنها المحور الرئيسي لجبهة الباطل، مؤكداً أن الشعب الإيراني، المستلهم من مبادئ عاشوراء، لن يرضخ أبداً لجبهة الباطل، لأنه اتخذ من شعار «هيهات منا الذلة» منهجاً له في الحياة. وفي ختام المراسم، قام الرادود الحاج محمود كريمي بقراءة مجموعة من الأشعار والنوائح في رثاء الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) وأصحابه الشهداء، حيث صدحت كلمات الحزن والولاء في أجواء مفعمة بالخشوع والعاطفة.
كما قرأ الحاج محمود كريمي المرثية الحسينية والوطنية يا ايران بطلب من سماحة قائد الثورة الاسلامية. هذا وشارك رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان، في مراسم إحياء مراسم عاشوراء في مدينة تبريز، وشارك مع المعزيين في إقامة صلاة الجماعة.
الشعب لن يسمح للحاقدين بتحقيق أحلامهم
كما كتب النائب الأول لرئيس الجمهورية «محمد رضا عارف» في رسالة: من أجل إيران والوطن الأم، فإن شعب الإمام الحسين في إيران، بقلب واحد وصوت واحد وتماسك اجتماعي، لن يسمح بتحقيق أحلام الحاقدين.
ونشر عارف على صفحته على إنستغرام مقطع فيديو للحاج محمود كريمي في حسينية الإمام الخميني(رض) ليلة عاشوراء وكتب: من أجل إيران والوطن الأم، فإن شعب الإمام الحسين في إيران، بقلب واحد وصوت واحد وتماسك اجتماعي، لن يسمح بتحقيق أحلام الحاقدين.
وکتب وزير الخارجية الاسبق «محمد جواد ظريف» في رسالة: إن الحضور الشجاع للقائد الثورة الاسلامیة في مجلس عاشوراء هذا العام حطم الأكاذيب الوهمية التي كان المرتزقة يزرعونها في الآخرين. وتابع: لقد حان الوقت للاستيقاظ والاعتراف بأن الإيرانيين لن يستسلموا أبدًا. وأكد وزير الخارجية الإيراني الاسبق: علينا أن نقف على الجانب الصحيح من التاريخ ولا نهدد إيران أبداً.
إحياء المراسم في أنحاء العالم
كما أقيمت في العراق لا سيما في مدينة كربلاء المقدسة، مراسم احياء اليوم العاشر من محرّم بقراءة السيرة الحسينية.
وتوافد المسلمون من مختلف مناطق العراق والبلدان العربية والاسلامية، الى كربلاء المقدسة لتقديم واجب العزاء بذكرى عاشوراء.
وشهدت مدينة كربلاء المقدسة، انطلاق عزاء ركضة طويريج الخالد، بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسين(عليه السلام)، بمشاركة الملايين من المعزين. واعتلت أصوات المعزين بالهتافات التي تعبر عن نصرة قضية سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، وتجديد العهد بالسير على مبادئ النهضة الحسينية الخالدة، وإيصال رسالتها السامية إلى العالم أجمع.
وفي لبنان، اقيمت في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدن أخرى مراسم احياء اليوم العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين(ع). كذلك وشهدت عدة دول حول العالم اقامة مراسم عاشوراء لا سيما في عدد من الدول العربية والاسلامية ودول أوروبية وفي أمريكا.
الدفاع سيستمر
بدوره أعلن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن «الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو «الإسرائيلي» ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان»، متسائلاً  «كيف تريدون منا أن لا نقف بهذه الصلابة والعدو يستمر في احتلاله وعدوانه وقتله؟».
وفي كلمته خلال المسيرة العاشورائية الحاشدة بمناسبة ذكرى العاشر من المحرم في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد الشيخ قاسم أن «جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة ولن تُحرَم منها الأجيال القادمة»، معلناً «سنحمي ما ضحّى الجمع لأجله، هذه المقاومة مقاومة الإمام السيد موسى الصدر ومقاومة السيد حسن نصرالله سيد شهداء الأمة، إنا على العهد وإنا مستمرون».
وفي هذا السياق، قال الشيخ قاسم «نقول للإمام الحسين(ع) قول أصحابه في مواجهة الباطل المنكر «ما تركتك يا حسين»»، مضيفاً «نحن خرجنا من اجتماعاتنا في هذه المجالس واجتمعنا في هذه المسيرة العاشورائية لنجدد العهد بأنا ماضون على هذا الخط».
وتابع الأمين العام لحزب الله «مصرون على أن نتابع المقاومة ونحفظ الأمانة ولن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع المذلَ، خيارنا خيار حسيني وهذا الشعب الهادر لا يقبل الذل والاستسلام».
هذا وأوضح الشيخ قاسم أن «اتفاق وقف إطلاق النار تجاوزه العدوان بآلاف الخروقات»، مشيراً إلى أن «التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف»، ومؤكداً أن «المقاومة حلّ من الحلول وبقاء «إسرائيل» أزمة حقيقية يجب أن نواجهها».
إلى ذلك، أعلن الأمين العام لحزب الله أنه «يجب الانتهاء من تنفيذ «إسرائيل» بنود الاتفاق كمرحلة أولى، أن تطبّق الاتفاق وتنسحب من الأراضي المحتلة، وتوقف عدوانها ويبدأ الإعمار، وعندما يحصل ذلك نحن حاضرون لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية وكيف يكون بلدنا قويًا»، لافتاً إلى أنه «لدينا من المرونة ما يكفي لنتوافق».
وفي هذا الإطار، قال الشيخ قاسم «لا تعنينا معادلة أميركا القائلة القتل أو الاستسلام»، معلناً «التمسك بحقوقنا، نحن رجال الميدان وبين السلة والذلة هيهات منا الذلة».
وفي السياق، أعلن الأمين العام لحزب الله «باسم حزب الله مستعدون للخيارين، للسلم وبناء البلد وبذل أقصى التعاون من أجل النهضة والاستقرار، كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع»، مشدداً على أنه «نحن قوم لا نهزم ولن نتخلى عن كرامتنا وحقوقنا». وفي هذا الإطار، قال الشيخ نعيم قاسم«لا تعتقدوا أننا جماعة لا تملك القوة والفعالية ولكن يكفينا شرفاً أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في كل مواجهة»، مستغرباً المطالبة بتسليم الصواريخ «التي هي أساس قدرة دفاعنا»، مشيراً إلى الإصرار على أن «نعيش في بلد سيد حر وعزيز». من جهة ثانية، قال الشيخ قاسم إن الإمام السيد علي خامنئي «ظللنا بشجاعته وإيمانه ودعمه وتوجيهه»، موجهاً التحية إلى الشعب الإيراني الذي تماسك ومنع «إسرائيل» من تحقيق أهدافها.
كما توجه الشيخ قاسم إلى أبناء قطاع غزة، قائلاً «أنتم مع مقاومتكم من أشرف الشعوب في العالم وخيرة أهل الأرض وستبقى فلسطين لأهلها وسنبقى إلى جانبكم».
أما اليمن، فقد أكد الشيخ أنها «شعلة الجهاد والنخوة وقد شكّل أنموذجاً فريداً تمكن من أن يذل أميركا و«إسرائيل»». كذلك، لفت الأمين العام إلى أن «الحضور الواسع كان ملفتاً جداً هذا العام، في المجالس والشوارع والمضائف واللطميات، وهو مميّز جداً ويعتبر الأفضل بين الأعوام السابقة».
البحث
الأرشيف التاريخي