أخبار قصيرة
رسالة خطية من وزير الخارجية لنظيره السعودي
تلقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، رسالة خطية من نظيره عباس عراقجي، تخص العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وتسلّم نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، الرسالة خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض سفير إيران لدى المملكة علي رضا عنايتي. وأضافت «واس» أن الخريجي استعرض مع عنايتي خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان السفير الإيراني لدى الرياض علي رضا عنايتي قد وصف الدعم السعودي لايران خلال الحرب التي شنها الكيان الصهيوني في 13 يونيو / حزيران الماضي، بأنه مشرّف.
حقوق الإنسان ضحية النفاق الغربي
رأى سفير إيران في جنيف، ان العدوان العسكري الصهيو-امريكي الأخير على الأراضي الإيرانية، يعد انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، منتقدا صمت بعض الدول الغربية، مُؤكّداً على ان ايران لن تنتظر أي مؤسسة أو دولة أجنبية. وفي الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان وفي جلسة الموافقة على نتائج المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان في إيران، أشار سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف «علي بحريني»، الى العدوان العسكري الصهيو-امريكي على الاراضي الايرانية، معتبرا هذا الإجراء بأنه انتهاك واضح للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
الأمريكيون مزّقوا
كل ستائر حقوق الإنسان في العالم
صرح نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية، وحيد جلال زاده: «لم يكن هناك ستار في مجال حقوق الإنسان لم يمزّقه الأمريكيون والکیان الصهيوني في العالم». وصرّح جلال زاده، في المؤتمر العاشر لحقوق الإنسان الأمريكية: قبل بضع سنوات، طرح سماحة القائد فكرة بعنوان «حقوق الإنسان الأمريكية»، استنادًا إلى حقيقة أن الأمريكيين في الجمهورية الإسلامية ارتكبوا جرائم لا تُحصى في السنوات الماضية أو دعموا جرائم الآخرين. وتابع: «أسبوعنا هذا هو أسبوع مراجعة وكشف حقوق الإنسان الأمريكية، ففي 27 يونيو 1981، تعرّض سماحة القائد لمحاولة اغتيال فاشلة، وفي 28 يونيو، ارتكبت منظمة خلق الارهابية والجماعات الإرهابية جريمة اغتيال استهدفت آية الله الشهيد بهشتي و72 من رفاقه في منطقة سرجشمه بطهران. وهذه الجرائم مدعومة من الأمريكيين».