تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
معظمهم من الرعايا الأجانب ولديهم علاقات مباشرة مع الموساد..
ضبط مرتزقة صهاینة في محافظة سيستان وبلوشستان
وجاء في بيان المقر: خمسة من عناصر مرتزقة الکیان الصهيوني، معظمهم من الرعايا الأجانب ولديهم علاقات مباشرة مع أجهزة استخبارات الکیان الصهيوني، کانوا يعملون بهدف خلق حالة من انعدام الأمن في عمق البلاد والمشارکة في عمليات تخريبية، بما في ذلك عمليات باستخدام طائرات بدون طيار. وأضاف البيان: إن هذه العناصر الخطيرة حاولت الهروب عبر الحدود الجنوبية الشرقية مستغلة الغطاء المحلي ومستغلة مشاعر أبناء المنطقة الشرفاء. وتابع: انطلقت صباح الثلاثاء عملية ملاحقة واعتقال هؤلاء في مدينة خاش بالمحافظة، بالتعاون مع قوات الأمن والاستخبارات ورغم العمليات الميدانية المكثفة، أن هؤلاء تمكنوا للأسف من الهروب. وحثّ مقرّ القدس المواطنين على الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أو معلومات تتعلق بهذه العناصر الإرهابية إلى قوات الأمن.
مناورات «شهداء الأمن» العملياتية
یذکر أنه أعلن مقر القدس التابع للقوة البرية بالحرس الثوري، في بيان له الثلاثاء، عن مقتل شخصين والقبض على أكثر من 50 إرهابيا ومرتزقا تابعين للكيان الصهيوني في مناطق بجنوب محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي البلاد). واوضح البيان : في إطار استمرار مناورات «شهداء الأمن» العملياتية، تمكنت قوات الأمن في مقر القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمديرية العامة للاستخبارات بمحافظة سيستان وبلوشستان، وجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وجهاز استخبارات الشرطة، من توجيه ضربات قاصمة للعناصر الإرهابية التابعة للعدو. وتابع البيان : في إطار النجاحات العملياتية التي تحققت خلال الأسبوعين الماضيين ضمن مناورة المدافعين عن الأمن، تم اعتقال أكثر من 50 عنصرا إرهابيا ومرتزقا في جنوب سيستان وبلوشستان ومقتل اثنين آخرين؛ مبينا ان من بين الأهداف العملياتية للعناصر المعتقلة (التابعة للجماعات الإرهابية في شرق البلاد) نشر الفوضى في جنوب المحافظة، وتنفيذ عمليات تخريبية وتدميرية تستهدف البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية وغيرها. وبحسب البيان ايضا، عثر خلال هذه العمليات، على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك أسلحة أمريكية الصنع، مؤكدا البيان على تواصل الجهود والملاحقات للقبض على عملاء محليين آخرين يشتبه تورطهم في ارتكاب اعمال شريرة وزعزعة الأمن وتخريب البنى الاقتصادية في سيستان وبلوشستان.
عملية فعّالة وحاسمة للقوات المسلحة
في السياق، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني: جهّز القائد الأعلى للقوات المسلحة بذكائه، وفي أسرع وقت منذ بدء عدوان العدو، عملية فعّالة وحاسمة للقوات المسلحة. وفي إشارة إلى الحضور الجماهيري الحاشد في تشييع شهداء الاقتدار ودفن القادة الشهداء، صرّح العميد علي محمد نائيني: «كان حضور الشعب، كما هو الحال في جميع اللحظات التاريخية الحاسمة والهامة، مميزًا وفريدًا. كانت رسالة الشعب للعدو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع برأس مال لا يُعوض، ألا وهو القوة الوطنية». وتابع العميد نائيني قائلاً: «إن هذا الراس المال الوطني هو من أهم ركائز قوة وردع نظام الجمهورية الإسلامية، ولا يقارن بأي شيء آخر؛ إن هذه الوحدة والحضور والتعاطف والشعور بالواجب والالتزام الذي يتمتع به شعبنا الحبيب تجاه الشهداء لا مثيل له على مر التاريخ وفي أي مكان في العالم».
العدو واهم، وحساباته لم تكن صحيحة قط
وبخصوص أهداف العدو الصهيوني في مهاجمة إيران، وكذلك استراتيجية سماحة قائد الثورة الإسلامية في تعيين القادة الجدد، والتي أربكت حسابات العدو، قال: «العدو واهم، وحساباته بشأن بلدنا لم تكن صحيحة قط».
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري: «إن عدو الأمة الإيرانية يواجه استراتيجية وحكمة ودهاء وشجاعة رجل إلهي عظيم اسمه سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي(مد ظله العالي).»
وفي إشارة إلى حماقة العدو في مهاجمة إيران، أضاف العميد نائيني: «يُقرّ الغربيون والعديد من المثقفين والخبراء في المجالين السياسي والعسكري اليوم بأن سماحة قائد الثورة الإسلامية أدار بسرعة الوضع الناتج عن الحرب، وأرسى السلام والاستقرار في المجتمع».
وأضاف: «لقد هيّأ القائد الأعلى، باستراتيجيته الذكية، القوات المسلحة للرد المناسب، وفي أسرع وقت ممكن منذ بداية عدوان العدو، بعملية فعّالة وحاسمة تمامًا للقوات المسلحة».
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: «لقد ارتكب العدو هذا العمل الخاطئ المبني على الأوهام والتخيلات الفارغة والحسابات الخاطئة؛ لكنه واجه رد حاسم من القوات المسلحة الإيرانية».
