أخبار قصيرة
تشييع مُهيب للشهيد الفريق رشيد ونجله في دزفول
أقيمت صباح أمس مراسم تشييع الجثمان الطاهر للشهيد الفريق غلام علي رشيد ونجله الشهيد أمين عباس رشيد واللواء نصير باغبان بحضور كبير في مدينة دزفول وسط حضور شعبي كبير. وتحرك صباح امس من منطقة حاج مرادي حتى مرقد سبزقبا(ع)، نعش الشهيد القائد «غلام علي رشيد» على أكتاف أناس عرفوه لسنوات، لا بوصفه قائداً عسكرياً فحسب، بل كملاذٍ في أيام الشدائد. تلك المدينة التي كانت في أيام الحرب خندقاً، وفي أيام السلم رمزاً للصلابة. منذ الساعات الأولى للصباح، اكتست شوارع دزفول المركزية ثوب الحزن؛ وكانت ساحة حاج مرادي شاهدة على سيل بشري احتشد بشعارات حسينية، ورايات حمراء كتب عليها «لبيك يا حسين(ع)»، ولافتات تحمل شعارات مناهضة للصهيونية وأمريكا. شعارات مثل «الموت لإسرائيل» و«الموت لأمريكا» كانت ترجمةً للغضب المكبوت جراء الجرائم التي وقعت خلال الأسابيع الماضية، خصوصاً أثناء حرب الأيام الـ12 بين جبهة المقاومة والكيان الصهيوني، والتي أثخنت جراح الأمة الإسلامية. كما رفع المشاركون رايات «يا حسين(ع)» وصور القائد الشهيد، وكان حضور الفتيان بزيّ التعبئة، والنساء، والأطفال، والرجال، كباراً وصغاراً، تجسيداً لملحمة وداعية مهيبة ونادرة، شكلت مشهداً من الحبّ والشهادة.
كما أُقيمت الاثنين، في مدينة سنقر، مراسم تشييع جثمان الشهيد اللواء في حرس الثورة الاسلامية الحاج محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، أحد القادة البارزين في جبهة المقاومة وأحد الشخصيات البارزة والمؤمنة والمجاهدة في محافظة كرمانشاه، بحضور حماسي وهائل من مختلف شرائح الشعب. هذا وأقيمت أمس الاثنين مراسم تشييع جثمان العالم النووي السيد مصطفي ساداتي، وعائلته، الذين استشهدوا خلال الهجمات العدوانية الصهيونية على البلاد.
لا يمكن الوثوق بوقف إطلاق النار الذي يقترحه الصهاينة المجرمون
قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية، حجة الإسلام والمسلمين محسني ايجئي، أنه لا يمكن الوثوق بوقف إطلاق النار الذي يقترحه الصهاينة المجرمون. وأكد حجة الإسلام والمسلمين محسني ايجئي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائية يوم أمس: «عندما أدركوا أنهم لا يحققون أهدافهم، تقدّمت الولايات المتحدة باقتراح وقف إطلاق النار، لكن لا يمكن الوثوق على الإطلاق بالصهاينة المجرمين.» وأضاف: «لم نكن يوماً دعاة حرب، ولم نبدأ حرباً، ولا نرغب في استمرارها، لكننا في الوقت نفسه لن نرضخ لحرب أو سلامٍ مفروضين.»
وشدد على ضرورة الحفاظ على الجهوزية أكثر من أي وقت مضى، قائلاً: «يجب ألا نغفل عن مكر العدو. قد يستخدم العدو وكلاءه وأدواته في المنطقة. لذلك الجميع مطالبون باليقظة والحذر من محاولات الاختراق.»
