مُعتبرين أن أيّ اعتداء على سماحته هو اعتداء على الأمّة..

المرجعيات الدينية تحذّر مَن يتعرّض لسماحة القائد من انتقام المسلمين

أصدر آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في العراق وآية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله حسين نوري همداني في إيران فتاوى تحذّر مَن يُهدد أو يتعرّض لسماحة قائد الثورة الإسلامية من انتقام المسلمين.
فقد قال آية الله العظمى مكارم شيرازي ردّاً على تهديدات الكيان الصهيوني وأميركا لسماحة قائد الثورة الاسلامية: إن أي شخص أو نظام يهدد أو (لا قدر الله) يهاجم القيادة والمرجعية بهدف المساس بالأمة الإسلامية وسيادتها يُعتبر محارباً من الناحية الفقهية، وأي تعاون ودعم له من قبل المسلمين أو الدول الإسلامية هو محرم، ويجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يجعلوا هؤلاء الأعداء يندمون على أقوالهم وأخطائهم، وإن أصابتهم مصيبة أو خسارة، فلهم أجر المجاهد في سبيل الله إن شاء الله. أمّا المرجع الديني آية الله العظمى نوري همداني، فقد قال أيضاً بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية هو اليوم مسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بكل ما أوتي من قوة وشجاعة، ولا شك أن نصرة سماحته واجبة، وإضعافه في هذه الظروف التي اجتمع فيها أعداء الإسلام والقرآن وأهل البيت(ع) محرم، وأي اعتداء أو تهديد له وللمرجعية الشيعية من قبل أي شخص أو دولة يُعتبر محاربة للاسلام، وكل من ساعد على هذه الجريمة يُعاقب بالمثل. وتابع آية الله العظمى نوري همداني: نعلن بوضوح أن أي اعتداء على سماحته هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، لأنه ليس مسؤولاً عن القيادة السياسية لدولة تمثل مرجعية الأمة الإسلامية دينياً فحسب، بل هو أيضاً رمز للمقاومة والوحدة الإسلامية، ومرشد للنهج الجهادي في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي.
وفي رسالة من مدير الحوزات الدينية في البلاد آية الله أعرافي في تقدير المراجع الدينية، قال: وثيقة الحكم والفتوى بالمحاربة على من يهدد المراجع الدينية وقائد الثورة متفق عليها من قبل جميع المراجع الدينية وأصحاب الفتاوى. وأضاف في رسالته: للسلطة والفتاوى والأحكام مكانةٌ ساميةٌ ومقدسةٌ في تاريخ الإسلام والتشيع، وبها تجاوزت الأمة الإيرانية والمجتمع الإسلامي عقباتٍ صعبةً، ودافعت عن هويتها وكرامتها واستقلالها.
والآن، عشية عاشوراء، نشهد فصلاً جديداً ومرحلةً مهمةً في إصدار أحكامٍ وفتاوى تاريخيةٍ من مراجع التقليد العظام، مُعلنين بذلك حكم «المحاربة» على الأفراد والمؤسسات التي تُهدد مكانة المرجعية الدينية العليا، والولاية، وسماحة قائد الثورة. من جانبه، أصدر آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في العراق بياناً حذر فيه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من أن عواقب استمرار هذا النهج العدواني وغير الحكيم ستكون وخيمة للغاية، لأن الأمة الإسلامية لن تسمح أبداً بالاعتداء على مرجعيتها الدينية والسياسية، ومن أراد المساس بقائدها، مهما كان موقعه أو موقعه، فسيكون ردّ الأمة الإسلامية عليه ساحقاً ويبعث على الندم.
وأضاف آية الله الحائري: ومن موقع المسؤولية، ندعو كل أبناء الأمة الإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى إعلان موقفهم بصدق وشفافية، وبذل كل جهد ممكن لتحقيق الأهداف السامية للجمهورية الإسلامية، التي سعت إليها بقيادة الإمام الخامنئي.
البحث
الأرشيف التاريخي