قاليباف، مُعتبراً أنه يمثّل فرصة سياسية واقتصادية لتعزيز العلاقات متعددة الأطراف:
منتدى بريكس البرلماني فرصة قيّمة لمواجهة العقوبات
صرّح رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف إن مشاركة الوفد البرلماني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس تعد فرصة قيمة لتطوير العلاقات مع القوى الاقتصادية العالمية ومواجهة العقوبات.
وقال قاليباف في تصريح له مساء السبت قبل مغادرته إلى ثلاث دول في أمريكا اللاتينية وحضور الاجتماع البرلماني لدول بريكس: سنقوم بجولة على دول في أمريكا اللاتينية، تبدأ من فنزويلا وبدعوة من رئيس البرلمان في هذا البلد لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وفي إشارة إلى خصائص أمريكا اللاتينية، أضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن هذه المنطقة، التي يزيد عدد سكانها عن 600 مليون نسمة، تتمتع بتوافق جيد مع إيران على الساحة الدولية، وجميعها تدين الأحادية وتدعم التعددية، وهي فرصة جيدة لتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.
وقال عن اجتماع البريكس: تغطي مجموعة البريكس أكثر من 49% من سكان العالم، و39% من الاقتصاد العالمي، وحوالي 24% من التجارة العالمية ضمن مجموعة بريكس.
وأضاف: هذه أكبر فرصة سياسية واقتصادية لتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف، ودول مهمة في العالم مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل، التي تستضيف اجتماع بريكس الحادية عشرة، حاضرة فيه.
تطوير العلاقات الاقتصادية مع القوى العالمية
واعتبر قاليباف حضور إيران في اجتماع البريكس فرصةً قيّمةً فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، وبنك بريكس، ونظام الدفع (BRICS Pay هو نظام دفع مبتكر من دول البريكس)، مشيرًا إلى أن هذا النظام يُمكن أن يحل محل نظام سويفت (الخدمات المالية الدولية السويسرية) لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة العقوبات، إلى جانب تطوير العلاقات مع الاقتصادات العالمية القوية. وأعرب عن أمله في أن تُصاحب زيارة الوفد البرلماني الايراني إلى أمريكا اللاتينية مكاسب اقتصادية وسياسية وثقافية قيّمة.
ويشارك وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنتدى البرلماني الحادي عشر لدول بريكس، باستضافة مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي، في برازيليا في الفترة من 3 إلى 5 يونيو/حزيران 2025، تحت شعار "دور برلمانات البريكس في بناء حوكمة عالمية أكثر شمولاً واستدامة".
