أخبار قصيرة
كوريا الشمالية: القبة الذهبية الأمريكية تُبنى للهجوم وليس للدفاع
وصف معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد «القبة الذهبية» بأنه يشكل تهديداً لأمن الدول المعادية لواشنطن.
وأكد المعهد أن هذا النظام مصمم لأغراض هجومية وليس دفاعية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.وكان دونالد ترامب قد أعلن سابقاً أن الإدارة الأمريكية اختارت التصميم الهندسي لنظام «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي الذي تبلغ تكلفته حوالي 175 مليار دولار. وأوضح ترامب أن النظام سيشمل أنظمة أرضية وبحرية وفضائية، مع توقع دخوله الخدمة قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية. ونقلت الوكالة عن مذكرة المعهد أن «إنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد يمثل مبادرة تهديدية خطيرة تستهدف الأمن الاستراتيجي للدول النووية المعادية للولايات المتحدة.. إن مخطط إنشاء نظام القبة الذهبية ليس إجراءً دفاعياً للرد على تهديد ما، بل هو سيناريو لحرب نووية فضائية».
كولومبيا تُعين أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
عيّنت كولومبيا خورخي إيفان أوسبينا أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية، وهو رئيس سابق لبلدية مدينة كالي ومقرب من الرئيس غوستافو بيترو، وفق ما أعلنت الخارجية الكولومبية.
وكان الرئيس اليساري قد أعلن في أيار/مايو 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإحتلال الصهيوني واتهم حكومة نتانياهو بأنها تُنفذ «إبادة جماعية» في غزة. كما أعلن قبل عام فتح سفارة كولومبية في رام الله في الضفة الغربية المحتلة. ويأتي تعيين أوسبينا «سفيراً لدى حكومة دولة فلسطين» في أعقاب موافقة السلطات الفلسطينية في 5 أيار/مايو، وفق ما جاء في مرسوم وقعته وزيرة الخارجية لورا سارابيا في 22 أيار/مايو.
أوسبينا رئيس سابق لبلدية كالي، ثالث أكبر مدينة في كولومبيا، وانتمى إلى حركات يسارية، وهو ابن إيفان مارينو أوسبينا أحد قادة منظمة إم-19 المسلحة سابقاً والتي كان الرئيس بيترو أيضاً عضواً فيها.
أردوغان يعين فريقاً لصياغة دستور جديد للبلاد
أكد الرئيس التركي أردوغان أن الدستور الحالي، الذي تمت صياغته إثر إنقلاب عسكري في 1980، عفا عليه الزمن ويحتفظ بعناصر النفوذ العسكري رغم تعديله عدة مرات، حسب الوكالة.
وقال في خطاب لمسؤولي الإدارات المحلية في حزبه الحاكم: «عينت 10 خبراء قانونيين لبدء عملهم، وسنواصل، عن طريق هذا المجهود، الاستعدادات لدستور جديد. لمدة 23 عاماً، أظهرنا مراراً نيتنا الخالصة تتويج ديمقراطيتنا بدستور مدني تحرري جديد”.
ونفى أردوغان السعي لصياغة دستور جديد ليبقى في السلطة، إذ قال الأسبوع الماضي: "نريد الدستور الجديد من أجل بلادنا، لا من أجل أنفسنا”.