تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الخارجية بشأن آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة:
مقترحات وزير الخارجية العُماني حول المفاوضات قيد المراجعة
وفي تصريح صحفي له على هامش مشاركته في يوم افريقيا 2025 المقام في طهران، افاد عراقجي ان ايران تدرس المقترحات المقدمة من سلطنة عمان في الجلسة الخامسة لازالة العقبات في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بعلاقات إيران مع القارة الأفريقية، قال عراقجي: كما قلت يوم التصويت على الثقة في مجلس الشورى الإسلامي، فإن أفريقيا هي إحدى أولوياتنا في السياسة الخارجية، إلى جانب جيراننا والدول الصديقة لنا منذ العصور القديمة.وأولوياتنا التالية بعد أفريقيا هي أمريكا اللاتينية وشرق آسيا، وقد بذلنا جهودا كبيرة لتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية.
واضاف عراقجي:لقد عقدنا مؤخرا اجتماعا، وكان مستوى المشاركة من جانب الدول الأفريقية جيدا. اليوم احتفلنا بيوم أفريقيا بالتعاون مع السفارات الأفريقية في طهران. وسنعمل على تعزيز سفاراتنا في الدول الأفريقية، وإضافة المزيد من الدول إلى قائمة سفاراتنا، وتوسيع اتصالاتنا بشكل أكبر.
فرنسا تفتقر إلى الأهلية الأخلاقية
كما خاطب عراقجي فرنسا قائلا: عليكم التخلي عن ارشاد وتقديم نصائح للايرانيين كونكم تفتقرون الى الكفاءة والأهلية الأخلاقية لذلك. واضاف في حسابه الشخصي على منصة ايكس للتواصل الاجتماعي: على فرنسا التخلى عن ارشاد الايرانيين كونها لا تحظى بالكفاءة والمصداقية الاخلاقية لذلك. وصرح: ان هناك كثيراً من التصرفات المتناقضة التي تقوم بها فرنسا والتي تضع علامات استفهام على مزاعمها بشأن الدفاع عن حقوق الانسان.
وتابع: يبدو ان السلوك الفرنسي تجاه الكيان الاسرائيلي وجرائم الحرب التي يرتكبها هو الذي يفضح هذا التناقض اكثر فاكثر. هذا واستدعت وزارة الخارجية الايرانية، القائم باعمال السفارة الفرنسية في طهران، وذلك احتجاجا على المواقف التدخلية والمناوئة للجمهورية الاسلامية، الصادرة عن وزير خارجية هذا البلد.
وجاء في بيان الخارجية بهذا الشان، انه على خلفية التصريحات المُسيئة والمزاعم الواهية لوزير الخارجية الفرنسي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، تم استدعاء القائم باعمال سفارة فرنسا في طهران من قبل "محمد تنهائي" الذي يشغل رئيسا للدائرة الثانية لشؤون غرب اوروبا بوزارة الخارجية، وابلاغه احتجاجا شديد اللهجة في هذا الخصوص. وفي لقاء الاستدعاء هذا، اعتبر المسؤول بوزارة الخارجية الايرانية، المزاعم التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي، بانها "تدخل صارخ في شؤون ايران الداخلية"؛ وفيما ندد بهكذا مواقف غير المسؤولة والاستفزازية، طالب الخارجية الفرنسية ان تقد شرحا في هذا الشأن.كما استهجن "تنهائي"، استغلال الحكومة الفرنسية فرصة استضافتها حدثا سينمائيا لتمرير مآربها السياسية المناوئة للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا : ان باريس باعتبارها واحدة من الدول الرئيسية الداعمة للكيان الصهيوني في مواصلة نقضه الصارخ لحقوق الانسان والمعايير الانسانية، لا سيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فهي لا تمتلك الصلاحيات الأخلاقية لطرح مزاعم بشأن حقوق الإنسان وتوجيه الاتهامات الى الاخرين؛ اطلاقا.من جانبه، تعهد القائم باعمال السفارة الفرنسية في طهران، بان ينقل احتجاج ايران الاخير الى حكومة باريس.
