تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
سيمرة وجغا غلان؛ إرث قديم في إيلام بطريقهما إلى التسجيل العالمي
وأكد فرزاد شريفي على أهمية تسجيل الآثار التاريخية وتأثيراتها الإيجابية على تطوير السياحة واقتصاد محافظة إيلام، مشيرًا إلى أن المدينة التاريخية سيمرة والموقع الأثري جغاغلان مهران هما كنزان ثمينان في محافظة إيلام لهما القدرة على التسجيل في قائمة اليونسكو العالمية.
وشدد على أن الإجراءات الواسعة التي تقوم بها وزارة التراث الثقافي في هاتين المنطقتين تهدف إلى استكمال ملفات التسجيل العالمي. وأوضح شريفي حول المدينة التاريخية سيمرة في مدينة درهشهر أن هذه المدينة التي تعد من حضارات الماضي العظيمة، تمتد على أكثر من 200 هكتار.
جغاغلان مهران؛ إرث تاريخي يمتد إلى ١٢ ألف سنة
وأشار شريفي إلى أن المنطقة الأثرية جغاغلان مهران هي مركز حضاري يعود تاريخه إلى حوالي ١٢ ألف سنة، قائلا: إن هذه المنطقة قد تم التنقيب عنها مرة واحدة فقط من قبل بعثات أجنبية في الماضي، لكن الأبحاث العميقة والمستمرة في السنوات الأخيرة قد استمرت وكشفت نتائج جديدة حول قدم وأهمية هذا الموقع.
وذكر شريفي أنه لحسن الحظ، تم عقد اجتماعات مع المسؤولين الوطنيين والإقليميين، ونأمل أن يتم قريبًا توفير الظروف اللازمة لتسجيل هذا الإرث الفريد عالميًا.
أهمية التسجيل العالمي للآثار التاريخية في إيلام
وأشار شريفي أيضًا إلى أهمية تسجيل الآثار التاريخية في محافظة ايلام: إن تسجيل أي منطقة تاريخية لا يقتصر على الحفاظ على الأثر على المستوى الدولي، بل يجلب أيضًا اعتبارات عالمية ودعمًا من اليونسكو.
وأكد أن محافظة إيلام، بفضل ما تمتلكه من كنوز أثرية غنية، تستحق أن تكون ضمن القائمة العالمية لليونسكو، وأن جهودنا في هذا الاتجاه مستمرة.
وفي ختام حديثه، أعرب شريفي عن أمله في أن يتم تسجيل هذين الكنزين القيمين قريبًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية التاريخية، وأن يلعبا دورًا مؤثرًا في ازدهار السياحة في محافظة إيلام.
