تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في بيان له بمناسبة ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر:
جيش الجمهورية الإسلامية سيردّ بحزم على أيّ تهديد أو عدوان
وأصدر جيش الجمهورية الإسلامية بيانا بمناسبة ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر التي صادفت يوم أمس 24 أيار/مايو، أكد فيه: اليوم الثالث من خرداد (24 أيار/مايو 1981) ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر، هو رمز الصمود والمقاومة وانتصار الدم على السيف. لقد كان هذا اليوم العظيم تذكيرا بالمآثر الملحمية التي حققها محاربو الإسلام في عملية بيت المقدس وتجليا للرسالة التاريخية للإمام الخميني (رض): «الله حرر خرمشهر».
وتابع: نحيي اليوم هذا اليوم في ظل سعي أعداء النظام الإسلامي إلى إضعاف النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال المؤامرات والدسائس المختلفة، ولكن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بناءً على أوامر قائد الثورة الإسلامية، وبالاعتماد على القوة الداخلية، ومع مراقبة التحركات عن كثب، سوف يرد بحزم على أي تهديد أو عدوان، وهي مستعدة، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، للدفاع عن وحدة أراضي البلاد واستقلالها وأمنها، ولن تسمح أبدا بتحقيق الأعمال الشريرة لأعداء الجمهورية الإسلامية.وفي هذا البيان، فإن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بينما يكرم ذكرى الشهداء الأبرار، ويهنئ الشعب الإيراني وأسر الشهداء والمحاربين القدامى في هذا اليوم، ويجدد التزامه بمبادئ الإمام الخميني(رض) والشهداء الأبرار، أكد مرة أخرى عهده مع الشعب الإيراني النبيل وأعلن أنه سيدافع عن البلاد حتى آخر قطرة من دمه ولن يدخر جهدا من أجل كرامة وفخر إيران.
درس للأعداء لاسيما الكيان الصهيوني
من جهته وصف حرس الثورة الاسلامية في بيان بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر، يوم23 مايو، «يوم المقاومة والتضحية والنصر»، وهذه الملحمة بأنها رمز لتجلي الإرادة الإلهية ودرس للأعداء الوهميين، بما في ذلك الكيان الصهيوني.
وجاء في بيان حرس الثورة: لقد أثبت تحرير خرمشهر أن الشباب الإيراني المؤمن لديه القدرة على كسر إرادة العدو وتغيير حساباته. إنهم لا يسمحون فقط بالهجوم على أرض وهوية إيران الإسلامية، بل يلاحقون العدو برد ساحق ويحولون الحرب إلى فرصة وبناء للقوة.بدوره قال المتحدث باسم الخارجية «اسماعيل بقائي»: ان ملحمة تحرير خرمشهر العظيمة هي رمز لعقيدة «حب الوطن من الإيمان»، وهي منارة على طريق الكرامة والاستقلال والتقدم.