اللواء باقري، مُشيراً إلى أنه كان لحكومته دور ومكانة متميزة:

الصادرات الدفاعية في حكومة الشهيد رئيسي تضاعفت ثلاث مرات

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن الصادرات الدفاعية الإيرانية في فترة حكومة الشهيد رئيسي تضاعفت ثلاث مرات. وقال اللواء محمد باقري، صباح أمس، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لنموذج الحوكمة لدى الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي: لقد استُخدمت أساليب متعددة في طريقة إدارة مسؤولي السلطات التنفيذية، ويمكن لإجراء علمي منسق أن يستخرج النموذج النموذجي للثورة الإسلامية من بين هذه الأساليب، ومن خلال إعداد الحكّام الشباب، يمكن رسم مستقبل أفضل للبلاد، وفي هذا المسار، كان لحكومة الشهيد رئيسي دور ومكانة متميزة.
وأضاف: الشهيد أمير عبداللهيان كان من أفضل وزراء الخارجية، بل كان وزير خارجية محور المقاومة. وبفضل حكمته وجهوده المتواصلة وتحركاته النشطة، تمكن من تحقيق خطوات أساسية. وكان الشهيد آل هاشم نموذجًا للحياة البسيطة والشعبية، وكان قريبًا من الفئات التي لا تُرى في المجتمع، وكان مثالًا يُحتذى به في حل مشاكل الناس، وطريقة تكريم أهل أذربيجان له تعكس تأثيره العميق في تلك المنطقة.
قضيتا الدفاع والأمن
وأضاف: إيران الإسلامية، من خلال تمسكها بطريق الحق، واجهت وتواجه ضغوطًا أكثر من غيرها، وطالما بقيت ثابتة على هذا النهج، فإن التهديدات ستستمر. ربما يمكن تفويض كثير من المهام إلى القطاع الخاص، لكن قضيتي الدفاع والأمن يجب أن تتولاهما الدولة بنفسها، وللشعب دور أساسي في هذا المجال.
وشدد اللواء باقري على أن الدول تُنشئ جيوشًا مسلحة وتطورها وفقًا لمصالحها، وتُكلفها بالدفاع عن مصالحها وأراضيها، وهذه القوات المسلحة لها هرمها القيادي الخاص وتسلك المسار المطلوب لأداء مهامها. لكن إذا تسببت الحكومات في سخط شعبي داخلي وأوجدت طمأنينة للعدو في الخارج، فلن تتمكن القوات المسلحة من أداء مسؤولياتها.
وأكد اللواء باقري، أن من أولويات الشهيد رئيسي كانت السياسة الخارجية، وسياسة الجوار، وتحويل الحدود من حدود أمنية إلى حدود للصداقة والتجارة والسياحة. وهذا وحده ساهم في تقليل هواجس القوات المسلحة حيال الجيران. كما أن تعزيز العلاقات المتوازية مع القوى الشرقية الكبرى، والانضمام الدائم إلى منظمة شنغهاي، وإبرام معاهدات طويلة الأمد مع تلك الدول، شكلت الأساس الذي ستسير عليه علاقاتنا الخارجية للـ25 سنة القادمة.
تقدم كبير في تصميم وتطوير أنظمة الأسلحة المحلية
من جانبه، أكد قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي العميد «علي رضا صباحي فرد» أننا حققنا تقدما كبيرا في تصميم وتطوير أنظمة الأسلحة المحلية واعتبر القوة العسكرية والقدرة الرادعة مكونان حيويان للقوات المسلحة.
وأشار العميد صباحي فرد، في كلمة ألقاها أمام قادة ومسؤولي هذه القوة، أمس السبت، إلى قوة القوات المسلحة الإيرانية وقال: القوة العسكرية والقدرة الرادعة هما المكونان الحيويان للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيتم استخدام جميع القدرات والمنصات لزيادة هذه القوة. وأكد على ضرورة التقدم في مجال تطوير الأنظمة الدفاعية، قائلاً: صرح مؤخرا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، فقد حققنا تقدما كبيرا في تصميم وتطوير أنظمة الأسلحة المحلية. ویتم بذل الجهود على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف.وأعلن قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي، أن ضمان أمن وطننا من أولويات عمل هذه القوة وقال: إن منظومة الدفاع الجوي للبلاد، بجهود جهادية من كوادرها المتخصصة وأجهزة الاستخبارات، تضمن أمن سماء إيران الإسلامية، وستعطي الأولوية لأمن وراحة مواطنينا في جميع الظروف.
تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع أجزاء المروحيات
من جهته، قال قائد طيران الجيش العميد الطيار «قاسم خاموشي»: حققنا اليوم الاكتفاء الذاتي في مجال جاهزية المروحيات وتدريب الطيارين ومهندسي الطيران، وكذلك في مجال تصنيع أجزاء المروحيات وأنظمة الصواريخ والمعدات». وفي المؤتمر حول دور وأداء القوات الجوية في تحرير خرمشهر الذي أقيم في مقر القوات الجوية الايرانية، قال قائد طيران الجيش: ان عملية تحرير خرمشهر من أهم العمليات خلال الأعوام الثمانية للدفاع المقدس، حيث حققت جميع أهدافها، واثبتت ان جهود ومساعي جميع الأعزاء في مختلف الإدارات والوحدات التي كانت موجودة في ذلك الوقت هي دليل على تضامن وتصميم الشعب الإيراني في الدفاع عن الوطن.
وختم العميد خاموشي: اليوم نحن في وضع جيّد وقيّم للغاية، وحيثما دعت الحاجة، وحيثما أصدرت القيادة والقائد العام الأوامر، فإن أفراد القوات الجوية سينفذون المهام الموكلة إليهم بكل قوتهم، كما في الماضي.

 

البحث
الأرشيف التاريخي