تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
عراقجي، مُشيراً إلى أن ما نشهده حالیاً هو مواقف غیر منطقیة من قبل الأمریکیین:
قائد الثورة حسم الموقف إزاء تخصیب اليورانيوم
وردّ عراقجي، يوم أمس في تصريح له على هامش مراسم تكريم "شهداء الخدمة"، علی تصریحات المسؤولین الأمریکیین الذین زعموا أن إيران لا یحق لها التخصیب، وقال: ان ما نشهده حالیا هو مواقف غیر منطقیة وغیر عقلانية من قبل الأمریکیین وهذه المواقف قوبلت بالرد الفوري منا.
وأشار وزیر الخارجية إلى توجیهات قائد الثورة في هذا الشأن. وتابع: إن ملف التخصیب لا یمکن التفاوض علیه من موقفنا، وأنا قمت بالردّ الواضح خلال الأیام الماضیة، والیوم أیضا حسم قائد الثورة الإسلامية الموقف الإيراني من التخصیب تماما. وقال عراقجي: نخوض المفاوضات تلبية لمبادئنا ومواقفنا التي تضمن حقوق الشعب الإيراني ولن نتنازل عن حقوقنا.
"منتدى حوار طهران".. قلب نابض للإجماع الإقليمي
وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد "عراقجي" بمنظمي "منتدى حوار طهران 2025"، شاكرا اياهم على جهودهم العالية في انجاح هذا الحدث الدولي، وقال: جسّد "منتدى حوار طهران 2025" قيم التفاهم المتبادل والاصغاء المسؤول والحوار الصادق، حيث حوّل هذا الحدث طهران إلى قلب نابض للإجماع الإقليمي ومركز للدبلوماسية في فضاء مختلف ومبتكر.
واضاف عراقجي: أودّ أن أتوجه بجزيل الشكر إلى زملائي في مركز الدراسات السياسية والدولية، وإلى الضيوف الكرام الذين أسهم حضورهم الفاعل ومشاركاتهم القيّمة في إنجاح هذا المنتدى نجاحًا باهرًا غير مسبوق."
استمرار دعم إيران للمقاومة
على صعيد آخر، أكد عراقجي خلال استقباله الاثنين، باسم نعيم وأسامة حمدان العضوين في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة والشعب الفلسطيني ضد جرائم الكيان الصهيوني، خاصة في المجال الدبلوماسي وفي المحافل الإقليمية والدولية.
وجرى خلال اللقاء البحث وتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة الحلقة الجديدة من جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.وشكر وزير الخارجية وفد حماس على حضوره منتدى طهران للحوار، وأضاف: "إن الخطط التي قدمها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لم تلب المصالح والمطالب الرئيسية للشعب الفلسطيني".
وأشار وزير الصحة الفلسطيني السابق باسم نعيم إلى الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة واستخدام الكيان الصهيوني العدواني للمياه والغذاء كسلاح لمعاقبة شعب غزة بشكل جماعي، وأضاف: "سيواصل اهل غزة وفصائل المقاومة الوقوف ضد جرائم الكيان الصهيوني حتى يتم التوصل إلى حل يلبي مصالح واحتياجات الشعب الفلسطيني".وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن هدف المقاومة الوحيد في أي مفاوضات هو ضمان مصالح الشعب الفلسطيني وهمومه، بما في ذلك الوقف الكامل للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع.وشكر جهود الدول الصديقة الداعمة لفلسطين، وأشاد بدعم الشعب والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني، ودعا إلى زيادة الضغط من الدول الإسلامية والعالم على الكيان الصهيوني لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
