سفير كازاخستان يؤكد أهمية ميناء تشابهار كبوابة لبلاده للوصول إلى الأسواق العالمية
قال السفير الكازاخستاني لدى إيران: إن ميناء تشابهار (جنوب شرق إيران)، باعتباره منطقة استراتيجية متصلة بالمياه المفتوحة للمحيط الهندي، يمكن أن يكون بمثابة بوابة لوصول بلاده إلى الأسواق العالمية.وقال أونتالاب أونالباييف، أمس الثلاثاء، خلال زيارته إلى ميناء تشابهار، في إشارة إلى اهتمام بلاده بالاستفادة من البنية التحتية للميناء: إن تشابهار يمكن أن يكون بمثابة بوابة لوصول كازاخستان إلى الأسواق العالمية. وأضاف: نحن نسعى إلى تطوير التعاون في مجال النقل والترانزيت مع إيران.من جانبه، قال حاكم مدينة تشابهار خلال لقائه السفير الكازاخستاني: إن المزايا الاستراتيجية لميناء تشابهار، بما في ذلك الوصول إلى المياه المفتوحة، وإمكانية رسو السفن العملاقة، جعلت من هذا الميناء فرصة ثمينة للاستثمار الأجنبي. وأضاف علي رضا نورا: إن دولاً مثل الصين والهند وباكستان وأفغانستان وسلطنة عمان وحتى روسيا تتطلع إلى إمكانات تشابهار، وهذا الميناء جاهز لاستضافة المستثمرين والتجار في المنطقة.وأشار نورا إلى ربط خط سكة حديد تشابهار-زاهدان بشبكة سكك الحديد العامة في البلاد، واصفاً هذا المشروع بأنه خطوة مهمة في تسهيل وصول دول آسيا الوسطى إلى المحيط الهندي.من جهته، قدّم المدير العام للموانئ والشؤون البحرية في سيستان وبلوشستان تقريراً عن قدرات ميناء الشهيد بهشتي خلال هذا الاجتماع، وقال: مع البنية التحتية المتقدمة للتحميل والتفريغ، فإن هذا الميناء جاهز لاستقبال السفن التجارية والحاويات ولعب دور فعال في النقل الإقليمي. وأضاف قاسم عسكري نسب: ميناء تشابهار هو ميناء مهم واستراتيجي ومتصل بالمحيط ويمكنه استيعاب السفن العملاقة.
وأكد عسكري نسب أنه لا يوجد أي حد أو عجز في الطاقة الاستيعابية لهذا الميناء، وقال: ميناء تشابهار لديه حالياً القدرة على تفريغ وتحميل 5/8 مليون طن من البضائع.وعقد اجتماع تجاري واقتصادي في المديرية العامة للموانئ بحضور سفير جمهورية كازاخستان لدى إيران وحاكم مدينة تشابهار والمدير العام للموانئ والشؤون البحرية في سيستان وبلوشستان.وفي هذا الاجتماع، تمت مناقشة قدرات ميناء الشهيد بهشتي، وأكد الطرفان على أهمية الموقع الاستراتيجي لميناء تشابهار على ممر الشمال - الجنوب ودوره في نقل البضائع بين دول آسيا الوسطى والأسواق الإقليمية وعبر الإقليمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء والتخطيط لتبادل الوفود الاقتصادية والتجارية بهدف تفعيل الإتفاقيات.
