تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في مراسم إزاحة الستار عن مشروع ربط شبكة «شتاب» الإيرانية بشبكة «مير» الروسية
فرزين: نتطلع إلى تطوير البنية التحتية المصرفية للتحويلات المالية
وأضاف محمد رضا فرزين، في تصريح للصحفيين يوم الثلاثاء، بعد مراسم إزاحة الستار عن مشروع ربط شبكة شتاب الإيرانية بشبكة نظام الدفع «مير» الروسية: إن هذا العمل هو نتيجة ثلاث سنوات من الجهود التي بذلها خبراء مصرفيون إيرانيون وروس. وتابع: نحن نسعى إلى تعزیز التعاون المصرفي بين إيران ودول مجموعة بريكس.
وأشار فرزين إلى أن البنية التحتية لتبادل العملات في الدول الأخرى لا توفر الأمن اللازم لإيران، وقال: لهذا السبب بدأنا تعاوننا مع دول البريكس وحققنا تقدمًا جيدًا ويعد هذا العمل نتاجًا مشتركًا لأكثر من ثلاث سنوات من العمل المشترك بين البلدین، حيث حققنا تقدمًا هائلاً في كل خطوة.
وقال رئیس البنك المركزي: من أجل أن تكون لدينا علاقات مصرفية مع دول منطقة البريكس، يتعين علينا أن ننشئ لأنفسنا سلسلة من البنى التحتية، وتعتبر هذه البنى التحتية منفصلة ومستقلة عن البنية التحتية التي تستخدمها أغلب الدول الغربية. وأضاف: اليوم، تتمتع جميع بنوكنا بعلاقات وساطة جيدة مع البنوك الروسية. وتابع: إن أنظمة بطاقاتنا مترابطة، ونحن نتخلى عن الدولار في المعاملات ونجري المعاملات التجارية بالعملات الوطنية، ونأمل في توسيع علاقاتنا المصرفية مع البلدان الأخرى.
وأشار فرزين إلى أن البنوك الأخرى في البلاد يمكنها أيضًا الاتصال بهذا النظام إذا كانت مهتمة، وقال: إن الاتصالات التي تم إجراؤها ليس لها أي صلة بموضوع المفاوضات مع إيران وقد بدأنا علاقاتنا مع منطقة البريكس منذ أكثر من ثلاث سنوات وفي إطار مجموعة البريكس، فإننا نتقدم بطلب العضوية في بنك التنمية لمجموعة البريكس وسيتم طرح هذه القضية في المنتدى قريباً.
وأوضح: إننا قدمنا بالفعل طلبنا للحصول على عضوية بنك التنمية لمجموعة البريكس وأجرينا محادثات مع الهند والصين وجنوب أفريقيا؛ مضيفاً: تم تفعيل مشاريعنا مع الحكومة الروسية والمسار الحالي مستقل عن المفاوضات التي نجريها مع الغرب، وهذا المسار الذي يتبعه البنك المركزي بدأ بالفعل وسيستمر.
تطوير العلاقات المصرفية مع دول الجوار
وتابع رئیس البنك المركزي: لقد أجرينا مفاوضات مع دول الجوار، بما فيها أفغانستان، لتطوير العلاقات المصرفية؛ وبالطبع، لدينا علاقات جيدة مع العراق وتركيا، ونعتقد أنه من أجل تطوير تجارتنا، يجب تطوير علاقاتنا النقدية والمصرفية بشكل أكبر وأعتقد أن هذه العلاقات يجب أن تكون أكثر تطوراً مما هي عليه اليوم.
وأشار فرزين إلى نتائج المفاوضات النووية وتداعياتها على البلاد، وقال: لا أعلم ما ستكون عليه نتائج المفاوضات، لذلك دعونا لا نتحدث عن المفاوضات. وأضاف: نشاطنا مستقل عن المفاوضات، ويمكننا حاليًا التواصل مع أنظمة «سبام» والبنوك في أي بلد دون الحاجة إلى «سویفت».
مشروع العملة الموحدة بين دول البريكس
وعن مشروع العملة الموحدة بين دول مجموعة البريكس، قال رئیس البنك المركزي: هذه القضية قيد المتابعة في الدول الأعضاء نفسها وأمانة البريكس موجودة الآن في البرازيل. قبل ذلك، طرحت هذه القضية في روسيا وعبرنا عن آرائنا أيضاً، واليوم نتابع هذه القضية في البرازيل ولكن على أمانة البريكس التوصل إلى قرار بشأنها.
وأشار فرزین إلى أن «هذه القضية تحتاج إلى وقت طويل؛ لكن يمكن إنجازها إذا توفرت الإرادة لدى الدول.
وفيما يتعلق بربط الشبكة المصرفية الإيرانية بشبكة نظام الدفع «مير» الروسية واستخدامها من قبل التجار، قال فرزين: بالنسبة للتجار، تعتبر الإتفاقيات النقدية مهمة وهذا ما يتم القيام به أيضاً.
