أخبار قصيرة
القضية الفلسطينية تُشكّل هاجساً لجميع الأحرار في العالم
وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، صباح الاربعاء، إلى جاكارتا عاصمة إندونيسيا للمشاركة في الدورة التاسعة عشرة لاتحاد برلمانات الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
دعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي «محمد باقر قاليباف» الدول الإسلامية إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية على الكيان الصهيوني لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، مطالبا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف مع ضمان حق العودة للفلسطينيين.
وقال قاليباف في مستهل كلمته: ان اتحاد برلمانات الدول الاسلامية شهد خلال ربع قرن تقدمًا في تعزيز التقارب السياسي والاجتماعي والسعي نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وان هذا المؤتمر يمثل هذا المؤتمر فرصة ثمينة لاستعراض الإنجازات السابقة ورسم آفاق جديدة لمزيد من التقارب لتحقيق أهداف الأمة الإسلامية. ويجب أن نعترف بصدق أن أمامنا الكثير من العمل لاستخدام دبلوماسية البرلمانات في مواجهة تحديات العالم الإسلامي.وقبيل مغادرته طهران مساء أمس الأول، قال قاليباف: "إن حضور 38 دولة إسلامية في هذا المؤتمر فرصة مواتية لتطوير العلاقات بينها". واكد على دور "اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي" في توسيع العلاقات بين الدول الاعضاء؛ وتطلع قاليباف الى مناقشة القضية الفلسطينية وغزة في المؤتمر الـ 19 لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي؛ مُؤكّداً أن هذه القضية لا تتعلق بالعالم الاسلامي فحسب وانما تشكل هاجسا بالنسبة لجميع الاحرار على مستوى العالم؛ داعيا الى اغتنام الفرصة المتاحة عبر مؤتمر جاكارتا لمواجهة هذا التحدي والقيام بمزيد من التنسيقات والتحقيقات بهذا الاتجاه.
مَن يسعى للمواجهة مع إيران الإسلامية سيمنى بالهزيمة
قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، مساء أمس الأول: نحن على أهبة الاستعداد لأي سيناريو، وعلى يقين بأن الوضع الراهن وبفضل توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية، سينتهي لصالح الإسلام وخذلان العدو حتما. وتابع: نعرف العدو تمام المعرفة ونرصد تحركاته، والآن أيضا ومع وجود مستوى من الاتصالات السياسية والمفاوضات، نقف شامخين أقوياء؛ مصرحا : من يسعى للمواجهة مع إيران الإسلامية سيمنى بالهزيمة.
وأردف قائد الحرس الثوري: لقد زعم الأعداء بأن جبهة المقاومة ضعفت، لكنهم رأوا بأم اعينهم ان غزة أصبحت اليوم أقوى، واليمن يطلق الصواريخ أفضل، وحزب الله استعاد قدراته؛ قائلا: "الإسرائيليون" مضطربون ومتوترون، ولا يوجد أفق واضح هناك ورئيس وزرائهم أيضا مجرم حرب يخشى الاعتقال.
