الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وتسعة وستون - ١٥ مايو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وتسعة وستون - ١٥ مايو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

عراقجي ردّاً على تصريحات ترامب المعادية لإيران:

نشهد خداعاً محضاً مع تغيير لمكان التهديدات

أكد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي ان ترامب يؤيّد ويؤكد على اتباع سياسة "الضغوط القصوى" في تصريحاته الاخيرة في السعودية، مُعتبراً ان تجاهل الرئيس الأمريكي كل جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة، وسعيه الى تصوير إيران كتهديد، هو خداع محض وتغيير لمكان التهديدات.وفي تصريح للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة أمس الاربعاء، وردّاً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعودية الليلة الماضية بشأن إيران، قال "عراقجي" "استمعت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الليلة الماضية؛ وللأسف، كانت تتضمّن وجهة نظر مضللة وخادعة.واضاف عراقجي: ان ما ذكره ترامب عن رغبة دول المنطقة في التمتع بمسيرة التقدم والازدهار، هو في الواقع الطريق ذاته الذي اختاره الشعب الإيراني بثورته واتبعه من أجل الحصول على بلد مستقل وديمقراطي وحر ومزدهر ومتقدم.
أمريكا هي التي تعرقل تقدم الشعب الإيراني
وتابع وزير الخارجية :إن أمريكا هي التي تعرقل تقدّم الشعب الإيراني من خلال العقوبات على مدى السنوات الأربعين الماضية، وبضغوطها الخاصة، وبتهديداتها العسكرية والمدنية. وبالتالي، فان امريكا وسياساتها المتغطرسة المفروضة على الشعب الايراني، هي المسؤولة عن المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الايراني، والذي تطالبه ايضا بنظام غير مستقل وقمعي تبعي وهو ما يتناقض مع كرامة وعزة الشعب الإيراني.
لماذا يتم تجاهل جرائم الكيان الصهيوني؟
واستطرد عراقجي، متسائلا لماذا يتم تجاهل الكيان الصهيوني، الذي قتل 60 ألف إنسان في غزة، والذي تسبب في دمار غزة ويفرض حصارا اقتصاديا على اهلها، والذي ايضا يهاجم المنطقة المحيطة بفلسطين بما في ذلك لبنان وسورية واليمن، مشيراً الى ان الكيان الصهيوني في الاشهر الاخيرة يحتل مساحة من سورية اكبر من مساحة قطاع غزة باكمله، مُضيفاً انه وفي نفس الوقت تحاول امريكا وحلفاؤها تقديم إيران كتهديد للمنطقة حتى ينسون التهديد الرئيسي، مؤكدا على انهم لن ينجحوا في هذا المسار أيضا.
مهتمون ببلورة تفاهم إقليمي بشأن المفاوضات
وردا على سؤال حول المواضيع التي تمت مناقشتها خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية وقطر، قال عراقجي: نواصل إطلاع الدول الإقليمية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، ودول أخرى، بما في ذلك الأوروبيون وأصدقاؤنا على المستوى الدولي، على التقدم المحرز في المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة.وتابع موضحا بان ايران مهتمة ببلورة تفاهم إقليمي بشأن هذه الجولة من المفاوضات وأي اتفاق محتمل، بحيث يمكنها في ظل هذا التفاهم الإقليمي أن تشهد زيادة الاستقرار والأمن الإقليميين، وبالطبع تعزيز التفاهم الإقليمي بين إيران ودول المنطقة دون تدخل أجنبي، معربا عن امله في الا يكون هناك أي قلق بين الدول المجاورة في هذا الشأن.
وردا على سؤال حول التكهنات الإعلامية المحيطة بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتین إلى إيران، قال: إن زيارة الرئيس الروسي تندرج ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة المشتركة طويلة الأمد بين البلدين، ونحن نتشاور مع الجانب الروسي لترتيب هذه الزيارة.
جولة جديدة من المحادثات بين إيران وأوروبا
وفيما يتعلق بعملية الحوار بين إيران وأوروبا، اوضح عراقجي انه وبالتزامن مع مواصلة المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، فان ايران مستعدة أيضا لإجراء محادثات مع أوروبا، مشيرا الى أن الأوروبيين أنفسهم هم الذين أصبحوا معزولين إلى حد ما في هذه المفاوضات بسبب سياساتهم الخاصة.
وفي هذا السياق، اضاف وزير الخارجية الايراني، بأن ايران لا تريد مثل هذا الوضع وواصلت مفاوضاتها، ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران وأوروبا على مستوى نواب وزراء الخارجية في إسطنبول يوم الجمعة 16 مايو/أيار.
ضرورة التعامل بحذر شديد في المفاوضات
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الخارجية "اسماعيل بقائي"، ان التجربة تثبت انه يجب التعامل بحذر شديد مع المفاوضات مع امريكا، لافتا الى انه قد توجد تقلبات معينة في أي عملية تفاوض، وخاصة في مفاوضات بهذه الحساسية بين طرفين لديهما تاريخ طويل من عدم الثقة تجاه بعضهما البعض.وفيما يتعلق بموعد ومكان الجولة الخامسة من المفاوضات، افاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بأن وزارة الخارجية العمانية وبصفتها الوسيط والميسر لهذه المفاوضات، ستعلن عن موعد ومكان الجولة المقبلة بالتواصل مع جانبي التفاوض، لافتا الى ان التشاور قائم لتحديد الموعد الذي تراه الأطراف المعنية مناسبا في النهاية.
وعن بعض المزاعم حول وصول المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة الى طريق مسدود؛ لفت المتحدث باسم الخارجية الى انه قد توجد تقلبات معينة في أي عملية تفاوض، وخاصة في مفاوضات بهذه الحساسية بين طرفين لديهما تاريخ طويل من عدم الثقة تجاه بعضهما البعض.كما اكد بقائي ان وقف البرنامج النووي الإيراني ليس مطروحا في المفاوضات اساسا.

 

البحث
الأرشيف التاريخي