الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وستة وستون - ١٢ مايو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وستة وستون - ١٢ مايو ٢٠٢٥ - الصفحة ٥

رغم قبولها الحوار حول التعريفات الجمركية

صحيفة صينية: لن نقدم تنازلات من طرف واحد لأميركا

قامت صحيفة «اليومية» الصينية بنشر مقال افتتاحي انتقدت فيه بشدة الإجراءات الأحادية وغير القانونية للولايات المتحدة في فرض تعريفات جمركية مرتفعة.
ويعتقد كاتب المقال أن هذه الإجراءات قد ألحقت ضرراً بالغاً بالعلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وسلسلة التوريد العالمية، واستقرار الاقتصاد الدولي.
وجاء في المقال أن الصين قررت التفاوض مع الولايات المتحدة من منطلق المسؤولية كقوة عالمية، وسعياً للحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي، كما جاء هذا القرار استجابة لرغبة الفاعلين الاقتصاديين والمستهلكين الأمريكيين.
ويؤكد الكاتب أن الحوار أفضل دائماً من المواجهة، لكن التفاوض لا ينبغي أن يُفسر على أنه تقديم تنازلات من طرف واحد. فقط في ظل الاحترام المتبادل والتشاور المتكافئ والمصالح المشتركة، يمكن للبلدين التوصل إلى تفاهم حقيقي.
وكان لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قد صرح في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء رداً على أسئلة الصحفيين حول تغيير موقف الصين تجاه الولايات المتحدة بعد الإعلان عن المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن قائلاً: «أعلنت الولايات المتحدة مراراً في الآونة الأخيرة رغبتها في الحوار مع الصين. وسيُعقد هذا الحوار بناءً على طلب الجانب الأمريكي. لم يتغير موقف الصين في معارضتها الحازمة للتطبيق المفرط للتعريفات من قبل الولايات المتحدة».
وأضاف: «لقد قلنا مراراً إن الصين تتبنى نهجاً منفتحاً تجاه الحوار، لكن أي حوار يجب أن يقوم على أساس المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة. لن يكون أي ضغط أو تهديد ضد الصين فعالاً. ستدافع الصين بحزم عن مصالحها المشروعة وستحمي العدالة والإنصاف الدوليين».
وفيما يتعلق بالتوقعات من نتائج هذه المفاوضات، يوضح المقال أن الحوار خطوة ضرورية لتخفيف التوترات، لكن توقع حل كامل للخلافات من خلال لقاء أو لقاءين فقط ليس واقعياً. كما طُلب من الولايات المتحدة إظهار الصدق والإرادة الحقيقية لحل القضايا في المفاوضات، بدلاً من إطلاق الشعارات مع متابعة سياسات متناقضة وضاغطة في الواقع.
وأكدت الصين أنها مستعدة دائماً للحوار، ولديها العزم والقدرة اللازمة للدفاع عن مصالحها التنموية ومبادئ العدالة الدولية.
وفي الختام، يشدد المقال على أن الصين تركز بشكل أساسي على التنمية الداخلية وفتح أبوابها الاقتصادية، وستواصل مسارها بثقة على الرغم من التحديات الخارجية، مع الدعوة إلى تضامن المجتمع الدولي لمواجهة الأحادية والحفاظ على التجارة الحرة والتعددية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي