ايرواني ردّاً على تهديدات نتنياهو الأخيرة:

سنردّ على أي مغامرة عسكرية بشكل سريع ومتناسب

اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، ان "أي مغامرة عسكرية من جانب الولايات المتحدة أو وكيلها، الكيان الصهيوني، سواء كانت عملاً ضد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو سلامتها الإقليمية أو مصالحها الوطنية والحيوية، سيتمّ الردّ عليها بشكل سريع ومتناسب ومشروع".
جاء ذلك في رسالة وجهها أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، إلى امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي إيفانجيلوس سي. سيكريتسي، بشأن التهديدات والاتهامات الأخيرة التي وجهها رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى ايران.
وتابع قائلا: في هذا الصدد أود أن أوضح موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية على النحو التالي:
 لقد رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه الاتهامات والتهديدات رفضاً قاطعاً؛ وتعتبرها بانها لا أساس لها من الصحة، واستفزازية، وذات دوافع سياسية، وتدينها بشدة. إن مثل هذه التصريحات العدوانية والتحريضية، التي تقترن صراحة بالتهديدات باستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، تشكل انتهاكا واضحا وخطيرا لمبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المادة 2، الفقرة 4 منه، وتعتبر تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.
 وكما تم التأكيد عليه مراراً وتكراراً، فإن اجراءات الشعب اليمني جاءت نتيجة لقرارات مستقلة اتخذت في إطار ممارسته لحقه السيادي في مقاومة العدوان على سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمات مستمرة وغير قانونية. إن أية محاولة لنسب هذه الإجراءات المشروعة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تحريف متعمد للواقع.
 إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تستذكر العواقب والتداعيات الخطيرة لاستمرار العدوان العسكري على سيادة اليمن وسلامة أراضيه على أمن واستقرار البحر الأحمر والمنطقة برمتها، [تؤكد أنها] دعت دائماً إلى وضع حد للإبادة الجماعية وجرائم الحرب في فلسطين المحتلة؛ لأن هذه الجرائم هي السبب الجذري لانعدام الأمن والاستقرار المستمر في جميع أنحاء المنطقة.
البحث
الأرشيف التاريخي